دفعات النازحين السوريين إلى ديارهم تتزايد رغم التحديات

تستمر المحاولات الروسية السورية المشتركة بالتعاون مع الأمن العام اللبناني و المفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة دفعات النازحين السوريين إلى ديارهم لا سيما بعد عودة الأمن والأمان في معظم الأراضي السورية. 

ونجح الأمن العام اللبناني بالتعاون مع السلطات السورية بترحيل مجموعة من النازحين بلغ عددهم 953 بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير الجاري.

ويُعد هذا العدد غير مسبوق خلال يوم واحد، حيث تمت إعادتهم إلى وطنهم عبر معبري المصنع والعبودية وإستكملوا إجراءات عبورهم القانونية ما يعتبر تعزيزاً لتطبيق المبادرة الروسية وجهود مركز المصالحة الروسي في حميميم. 

النازحون العائدون أقلتهم حافلات تابعة لوزارة النقل السورية من مراكز تجمعهم في الجنوب و البقاع والشمال اللبناني حيث أكدوا عودتهم الطوعية وعبروا عن شكرهم لكل من ساهم في تلك العملية. 

وأفادت مصادر روسية مطلعة أن هذه الخطوة ستليها خطوات رغم سيرها ببطء نسبياً إلا أنها تشكل تحدياً للعرقلة التي تقودها واشنطن ومعها بعض الدول الإقليمية التي ما زالت تحاول استخدام  النازحين كورقة ضغط في مسار التسوية.

وفور وصول العائدين إلى سوريا تولت السلطات السورية بالتعاون مع مركز المصالحة الروسي في حميميم عملية إستيعابهم وتأمين الحياة الطبيعية لهم.

وتفيد إحصائيات مركز حميميم وإدارة متابعة عودة النازحين الى أن عدد النازحين العائدين منذ شهر تموز/يوليو 2018 حتى اليوم بلغ حوالي 110000 عائد.

وبتاريخ 1 كانون الثاني/يناير من هذا العام، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة عن وجود 6.6 مليون نازح في 45 دولة في العالم منهم 1.7 مليون فقط عبروا عن رغبتهم بالعودة.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم