الخليج والعالم
ضابط أميركي يدفع ثمن شهادته ضدّ ترامب
أعلن المساعد السابق في البيت الأبيض ألكسندر فيندمان استقالته من الجيش الأميركي.
وكان المقدم ألكسندر فيندمان قد طُرد من البيت الأبيض بعدما شهد ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال محاكمة عزله أمام "الكونغرس".
وأدى "قلق" المقدّم فيندمان بشأن مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إلى محاكمة في مجلس "الشيوخ".
وخلال إفادته في تموز/يوليو 2019، وصف فيندمان طلب ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق بشأن خصمه السياسي جو بايدن ونجله خلال اتصال هاتفي بأنه "أمر غير لائق".
وكان مجلس "الشيوخ" الذي يغلب عليه الجمهوريون قد برّأ الرئيس ترامب في شباط/فبراير الماضي.
محامي فيندمان قال إن الأخير كان ضحيةً "لحملة تنمر وترهيب وانتقام" من قبل الرئيس ترامب.
وتابع المحامي في بيان إن فيندمان "استقال بعد 21 عامًا قضاها في الخدمة العسكرية لأن مستقبله سيكون محدودا إلى الأبد".
وقال ممثل فيندمان ديفيد برسمان إنه "تحدث علانية مرة واحدة فقط وبموجب أمر استدعاء من "الكونغرس".
بدوره، أكد فيندمان قرار استقالته في تغريدة على "تويتر".
وكان المقدم فيندمان-الذي كان يشغل منصب كبير خبراء البيت الأبيض- قال في شهادته أمام "الكونغرس" في تشرين الثاني الماضي بشأن أوكرانيا إنه "قلق بعد سماعه مكالمة الرئيس دونالد ترامب الهاتفية غير اللائقة"، في 25 تموز/يوليو 2019 مع الرئيس الأوكراني .
وتسببت المكالمة الهاتفية في الدعوة لعزل ترامب من قبل مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، في كانون أول/ ديسمبر الماضي، بسبب إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل "الكونغرس