الخليج والعالم
التحريض الأمريكي على الصين متواصل وهذه المرة من بوابة "تيك توك"
في سياق الحرب التحريضية التي تشنها الولايات المتحدة على الصين، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الاثنين إن واشنطن تدرس حظر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية بما في ذلك تطبيق "تيك توك".
وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "لا أريد أن أستبق الرئيس (دونالد ترامب) لكنه أمر ندرسه".
ويقوم التحريض الأمريكي على الصين على ادعاءات تروّج لها واشنطن منذ بدء انتشار وباء كورونا في العالم وتحميل بكين المسؤولية في ذلك، إضافة الى مزاعم لمشرّعين أمريكيين تتعلق بالأمن القومي بشأن تعامل "تيك توك" مع بيانات المستخدمين على حدّ قولهم.
وقالوا إنهم يشعرون بالقلق حيال القوانين الصينية التي تتطلب من الشركات المحلية "دعم عمل المخابرات التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الصيني والتعاون معها".
بالموازاة، ذكرت وكالة "رويترز" أن تطبيق "تيك توك" قرر الخروج من سوق "هونغ كونغ" في غضون أيام.
وقال متحدث باسم "تيك توك" إن التطبيق سيغادر سوق هونغ كونغ في غضون أيام، في حين قامت شركات تكنولوجيا أخرى بما في ذلك فيسبوك بتعليق التعامل مع الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين في المنطقة.
واتخذ تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة المملوك لشركة بايت دانس ومقرها الصين قرار الخروج من المنطقة بعدما سنّت الصين قانوناً شاملاً للأمن القومي في المدينة.
وقال متحدث باسم "تيك توك" لـ"رويترز "في ضوء الأحداث الأخيرة، قررنا وقف عمليات تطبيق تيك توك في هونغ كونغ".
رئيسة السلطة التنفيذية في "هونغ كونغ" قالت اليوم إنها ستطبق القانون الذي وضعته بكين الأسبوع الماضي، وتطمئن مواطنيها إلى أنّ القانون الجديد "ليس بالسوء الذي يبدو عليه".