الخليج والعالم
التطرف اليميني.. التهديد الأسرع نموًا في أوروبا
توقّف مجموعة صوفان للإستشارات الأمنية والإستخبارتية في تقرير لها عند أسمته تنامي خطر وتهديد المتطرفين اليمينيين في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن "هذا التهديد سيزداد خطورة بسبب الضغوط الإجتماعية مثل إجراءات التقشف".
وذكَّرت المجموعة في تقرير نشرته بتحذير أطلقه المدير العام السابق لجهاز الإستخبارات الداخلية البريطانية (الـ"MI5") اللورد إيفانز في شهر آذار/مارس الماضي من أن "المتطرفين اليمينيين أصبحوا أكثر تنظيمًا"، لافتا إلى تصريحات مشابهة للمسؤولين في قوات الشرطة البريطانية قالوا إنهم "يشكلون التهديد "الأسرع نموًّا" في بريطانيا والمنطقة".
هذا وأشارت المجموعة إلى أن "اللورد إيفانزة قال حينها إن التهديد الذي يشكله اليمين المتطرف سيزداد خطورة بسبب الضغوط الإجتماعية مثل إجراءات التقشف"، وتابعت أن "هناك مؤشرات تفيد بأن نسبة البطالة في بريطانيا ستزداد بشكل ملحوظ خلال الأشهر القادمة".
المجموعة قالت إن "أول تحدٍ امام الحكومات هو فهم طبيعة التهديد الذي يشكله اليمين المتطرف والتصدي بفاعلية لهذا التهديد"، مضيفة إن "المنظمات المنتمية إلى اليمين المتطرف تتبنى أسلوب الجماعات المتطرفة نفسه مثل "داعش" و"القاعدة"، إذ تنشط تحت أسماء بديلة بعد فرض الحظر عليها".
كما أضافت أن "جماعات اليمين المتطرف تستخدم خطابا يمجد بالدول الاوروبية وتفقوها مثل بريطانيا، ما يصعّب عملية التصدي لهذه الجماعات مقارنة مع جماعات مثل "القاعدة" و"داعش" التي تستخدم خطاب معادي للغرب".
وشددت المجموعة على ضرورة أن تتخذ شركات وسائل التواصل الإجتماعي إجراءات لمنع نشر خطاب الكراهية، وضرورة التعاون بين هذه الشركات وقوات الشرطة.