الخليج والعالم
معركة بين ديمقراطيي أميركا على مقعد رئاسة لجنة الشؤون الخارجية
تحدثت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن "معركة تجري خلف الكواليس داخل الحزب الديمقراطي حول الشخصية التي ستتسلم رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وذلك في ظل الهزيمة المتوقعة لرئيس المجلس الحالي والنائب عن الحزب الديمقراطي إيليوت إينجيل".
وذكرت المجلة أن الأرقام تشير إلى أن إينجيل في طريقه إلى الخسارة، بعد أن حقق خسارة مدوية أمام جمال بومان في انتخابات الدائرة 16 في ولاية نيويورك ضمن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
المجلة قالت إن "الشخصية الأوفر حظًا لتولي هذا المنصب هو النائب عن الحزب الديمقراطي جريجوري ميكس وهو من أصول أفريقية"، لافتة إلى أن "المظاهرات المنددة بالتمييز العنصري التي تشهدها الولايات المتحدة دفعت بالنواب الديمقراطيين إلى البحث عن التنوع في قيادة الحزب، وهذا ما يؤهل ميكس ليصبح أول شخص من أصول افريقية يتولى منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي".
وأضافت أن "ميكس يتبنى مواقف تقدمية في ملفات السياسة الخارجية، بما في ذلك العلاقات الأميركية الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنه "كان على تواصل مع الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز عبر "قنوات خلفية"، وشارك في مراسم دفن شافيز عام 2013 ضمن الوفد الذي أرسله الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما وقتها".
وفي الوقت نفسه، شددت المجلة على أن "الشخصية التي ستتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي قد تلعب دورًا محوريًا في الرقابة على سياسات الرئيس دونالد ترامب الخارجية إذا ما فاز الأخير بولاية رئاسية ثانية".