الخليج والعالم
واشنطن تدعو لتوسيع معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا لتشمل الصين
كشف المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرقابة على الأسلحة مارشال بيلينغسلي بعد محادثات مع روسيا بشأن معاهدة نووية جديدة، أن واشنطن تريد تعديل الاتفاق القائم للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا، ليشمل جميع الأسلحة النووية.
وقال المبعوث الأمريكي في مؤتمر صحفي في فيينا: "نحن الولايات المتحدة نعتزم ونعتقد أن اتفاق تحديد الأسلحة القادم يجب أن يشمل جميع الأسلحة النووية وليس فقط ما يسمى بالأسلحة النووية الاستراتيجية".
وأكد بيلينغسلي أن موسكو وواشنطن اتفقتا على تشكيل مجموعات عمل فنية وإجراء مزيد من المحادثات، ربما في أواخر تموز او أوائل اب، لكنه لم يذكر تفاصيل عن مجموعات العمل.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على الصين للانضمام إلى المحادثات بشأن استبدال "ستارت الجديدة" التي تنتهي في شباط العام المقبل.
واوضح بيلينغسلي أن واشنطن تريد مشاركة بكين لأنها تعتقد أن الصين تركض سرا وراء زيادة حجم ترسانتها النووية ومداها، بينما تفضل موسكو أن يكون هناك اتفاق متعدد الأطراف ربما يشمل فرنسا وبريطانيا.
وعرض بيلينغسلي في المؤتمر الصحفي صورة للعلم الصيني أمام مقاعد فارغة حول طاولة المفاوضات قبل بدء المحادثات، وهي خطوة رفضتها بكين ووصفتها بأنها "استعراضية".
وترفض الصين، التي تعد ترسانتها النووية أصغر بكثير مما لدى الولايات المتحدة أو روسيا، محاولات الولايات المتحدة لإشراكها في المفاوضات، فيما تعتبر روسيا انضمام الصين منفردة أمرا غير واقعي.
يشار الى ان معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة لعام 2010 "ستارت الجديدة" تضع حدا لرؤوس الأسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة في كل من الدولتين عند 1550 لكل منهما، وهو أقل بكثير من آلاف قطع الأسلحة النووية التي تمتلكانها.