الخليج والعالم
منفّذ عملية ريدينغ البريطانية تواصل مع إرهابيين سابقًا
ذكر الكاتب في صحيفة الإندبندنت كيم سانغوبتا نقلًا عن مصادر أمنية أن المواطن الليبي الذي نفذ عملية الطعن في منطقة ريدينغ البريطانية كان يفكر بالسفر إلى الخارج لتنفيذ عمليات مسلّحة.
وقال الكاتب إن الاستخبارات البريطانية كانت قد تلقت معلومات من جهاز مخابرات أجنبي عام 2019 الماضي، تفيد بأن المواطن الليبي المدعو خيري سعد الله كان يحاول الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، مضيفًا أن التقديرات ترجح أن يكون سعد الله قد تواصل مع "متطرفين" في الخارج.
كذلك تابع الكاتب أن الاجهزة الامنية تجري تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان سعد الله قد تبنى الفكر المتطرف خلال وجوده في السجن، إذ كان قد أمضى وقتًا في السجن بعدما وجهت إليه تهم لا تتعلق بالإرهاب.
وأشار إلى ما قاله مسؤولون في الشرطة البريطانية عن أن داعش يدعو إلى ضرب "أهداف ناعمة" خلال فترة الاغلاق بسبب فيروس الكورونا، وذلك على أساس أن الشرطة والاجهزة الامنية قد يكونون منشغلين وغير قادرين على التصدي للهجمات الإرهابية.
هذا ونبّه الكاتب إلى أن عملية الطعن التي نفذها سعد الله هي الرابعة من نوعها خلال فترة ستة أشهر.
ولفت إلى أن المسؤولين الامنيين يشيرون إلى عدد من "الحوادث المرتبطة بالإرهاب" حصلت في اوروبا مؤخرًا.
وأشار في هذا السياق إلى اعتقال الشرطة الاسبانية مواطنًا مغربيًا يعتقد بأنه من مناصري "داعش"، وذلك للاشتباه بأنه كان يخطط لتنفيذ هجمات الشهر الفائت. كما لفت إلى اعتقال رجل في العاصمة الفرنسية باريس الشهر الفائت بعدما هاجم دراجتين ناريتين اثنتين واعلن أنه قام بذلك "من اجل داعش".
كذلك لفت إلى توجيه تهم الإرهاب إلى رجل سوداني في فرنسا بعدما قتل شخصين اثنين في جنوب شرق البلاد.