معركة أولي البأس

الخليج والعالم

احتفال تكريمي لفقيد الجهاد رمضان شلح في طهران 
20/06/2020

احتفال تكريمي لفقيد الجهاد رمضان شلح في طهران 

أقيم في طهران مراسم تكريمية للأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقيد الجهاد الدكتور رمضان عبدالله شلح بحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية والإيرانية، حيث أشاد المتحدثون بجهاده ونضاله وأشاروا إلى أنه لم يعتبر القضية الفلسطينية قومية بل اعتبرها قضية تهمّ كل المسلمين، فيما أكدت فصائل المقاومة على مواصلة الجهاد على خطى الفقيد رمضان شلح.

واستهلت المراسم برسالة من قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني، ثمّن فيها الجهود المخلصة لشلح في ساحة الجهاد والكفاح ضد الكيان الصهيوني، متمنيًا السلامة والمزيد من النجاح للأمين العام الجديد لحركة الجهاد الاسلامي، مهيبًا بجميع رفاق درب الفقيد والمجاهدين الأعزاء المقاومين في الجهاد الاسلامي أن يواصلوا دربه حتى تحقيق الهدف النهائي وهو تحرير فلسطين والقدس الشريف.

وأضاف "نحن أيضًا نطمئنكم أننا وكما القائد العظيم الشهيد سليماني سنبقى إلى جانبكم وجميع القوى المجاهدة، وسنمضي دومًا في مسار تعزيز محور المقاومة". 

بدوره، شدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش على مواصلة نهج شلح في مقاومة العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن الراحل كرّس جهده منذ العام 2011 على تعزيز الوحدة في العالم الإسلامي. 

وأثنى البطش على مواقف إيران المساندة للمقاومة في فلسطين، مبينًا أنه في الظروف الراهنة حيث تخلّى الكثير من الرؤساء في الدول العربية عن القضية الفلسطينية، لكن إيران لا تزال صامدة في حماية نهج المقاومة.

كما انتقد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي صمت وخضوع بعض الدول والأنظمة داخل المنطقة أمام صفقة القرن، مؤكدًا أن الصهاينة وبعد تمرير العديد من المؤامرات يخططون اليوم لضمّ الضفة الشرقية.

ومن جانبه، قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان "أن الدكتور شلح كان أحد المجاهديين الحقيقيين وكان معتقداً بالمقاومة واعتبر القضية الفلسطينية قضية تهم كل المسلمين".

ولفت إلى أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين "الشهيد القائد سليماني والفقيد شلح لا سيما اهتمامهما بوحدة الأمة الإسلامية".

وأكد إنّ "التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يقدّم المساعدة للسعودية والبحرين ولن يضمن الأمن لهما ولا للمنطقة".

وأضاف أنه "على السعودية أن تعلم بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني لعب بالنار".

وأعلن أن "المقاومة أصبحت اليوم في قمة القدرة والصمود وإذا ما كرر الصهاينة أخطاء الماضي فسيواجهون هزيمة أكبر".

وفي كلمة له، أكد ناصر أبوشريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران أن "أهم ما يميز هذه الشخصية بأنها لم تخض فقط الصراع الثقافي والفكري والعلمي فقط بدون الصراع الواقعي وعلى أرض الواقع"، وأضاف "هو كان يقود حركة جهادية لها بصمتها الواضحة".

السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي لفت إلى أن "هذه المناسبة العظيمة تذكرنا بالطريق الذي اخترناه وهو طريق الجهاد والإستشهاد الذي لا طريق غيره لتحرير كل شبر من أرض وطننا المغتصب أي فلسطين".

ممثل حركة حماس خالد القدومي لفت إلى أن "الفقيد شلح كان يتمتع بالتوازن في جميع المجالات ولم يغيّر موقفه من الاحتلال أبدًا"، وأضاف "نحن كشعب فلسطيني نعاهد على الصمود والمقاومة حتى إفشال مخطط قضم أراضينا"، وأكد أنه "يجب أن نقاتل من أجل مبادئنا وهويتنا الإسلامية".

الجهاد الاسلامي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة