الخليج والعالم
"تسنيم": حزب الله من كشف الجاسوس مجد وليس له علاقة بإغتيال سليماني
حصلت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني على معلومات جديدة عن الجاسوس محمود موسوي مجد المحكوم عليه بالإعدام والذي ألقي القبض عليه في سوريا.
واشارت الوكالة الى أن هذا الجاسوس، الذي نشرت وسائل الإعلام قبل أيام صورته، وخلافًا لتكهنات بعض وسائل الإعلام العالمية، فإنه لم يكن عسكريًا ولا من أفراد الحرس الثوري، ولا كذلك من المتطوعين إلى سوريا، بل كان قد هاجر مع عائلته قبل الثورة الإسلامية في إيران عندما كان طفلًا، ونشأ في سوريا.
ولفتت الوكالة الى أن مجد تواصل في سوريا مع بعض المستشارين الإيرانيين وعمل معهم كسائق، وكان يحصل على معلوماته تحت هذا الغطاء ويبيعها لأجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية. وقد كان يحصل مقابل هذه المعلومات على 5 آلاف دولار شهريًا.
وأوضحت الوكالة أن تاريخ إلقاء القبض على موسوي مجد يعود إلى ما قبل 26 شهرًا، ولا صلة لملفه باغتيال اللواء قاسم سليماني، مضيفة أن عناصر مجاهدي حزب الله من كشف وإلقى القبض على هذا الجاسوس وسلموه لإيران، ومنذ ذلك الحين كان رهن الإعتقال.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي قد أعلن عن "إصدار حكم الإعدام بحق المدعو محمود كاظم موسوي مجد بتهمة التخابر مع الموساد والمخابرات المركزية الأميركية سي آي أي، حيث كان خلال تواجده في سوريا، ينقل لأجهزة المخابرات الأجنبية معلومات عن تحركات وأماكن إقامة الشهيد سليماني وبعض القادة والمستشارين العسكريين الإيرانيين مقابل الحصول على المال".
وحكم إعدام محمود موسوي مجد تم تأييده من قبل المحكمة العليا الإيرانية، وسيتم تنفيذه في موعده.