الخليج والعالم
إيران تستطيع تحدي أميركا في عقر دارها
وصفت مجموعة "صوفان للإستشارات الأمنية والإستخبارتية" قيام إيران بإيصال ناقلاتها النفطية ومعدات صينية الصنع تستخدم في مصافي النفط إلى فنزويلا بأنه تحدٍ لسياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورأت المجموعة أن السياسة الأميركية في فنزويلا تهدف علنًا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو وتعيين المعارض خوان غوايدو في مكانه.
أما بالنسبة للسياسة الأميركية حيال إيران فلفتت المجموعة إلى أن الكثير من الخبراء يعتقدون بأنها تهدف ضمنيا إلى الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، على الرغم من كلام المسؤولين الأميركيين عن أن الضغوط على طهران تهدف إلى إجبار الأخيرة على وقف دعمها "للفصائل الإقليمية المسلحة".
وقالت المجموعة إن خيارات الولايات المتحدة في مواجهة إيران وفنزويلا محدودة، واعتبرت أن النجاح في إيصال الوقود إلى فنزويلا يساعد حكومة كراكاس إقتصاديا في الوقت الذي أصبح فيه موقف خصوم الحكومة ضعيفا بسبب الخطوات الخاطئة مثل محاولات الإنقلاب الفاشلة.
وبرأي "صوفان"، تُبيّن هذه التطورات أن طهران تستطيع أن تتحدى واشنطن في عقر دارها وذلك من خلال دعم حكومة تستهدفها إدارة ترامب.