معركة أولي البأس

الخليج والعالم

مجموعة صوفان الاستشارية:
22/01/2019

مجموعة صوفان الاستشارية: "اسرائيل" لن تُجبر إيران على الانسحاب من سوريا

تناولت مجموعة صوفان للاستشارات الامنية والاستخباراتية بتقريرها اليومي، الاستراتيجية الاسرائيلية في سوريا، وقالت ان اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب في شهر كانون الاول/ ديسمبر الماضي نيته سحب القوات الاميركية من سوريا قد قلب الاستراتيجية الاسرائيلية الهادفة الى "دحر وجود ايران العسكري والمسلح في سوريا"، وفق تعبيرها.


المجموعة اضافت ان "المسؤولين الاسرائيليين كانوا يعولون على العلاقات الوطيدة مع ترامب ومعاونيه، وكذلك على موقف الصقور المعادي لايران بادارة ترامب، بغية اقناع الاخير ببقاء القوات الاميركية في سوريا الى اجل غير مسمى"، مشيرة الى أن "الاسرائيليين ومستشاري ترامب لم يتمكنوا من اقناع الرئيس الاميركي بذلك".

وتابعت المجموعة أن "إدارة ترامب ترى ان "داعش" هزم في الغالب وان عديد القوات الاميركية في سوريا ليس كافياً لدفع ايران او روسيا الى اجبار الرئيس السوري بشار الاسد على التخلي عن الحكم"، ولفتت الى أن "القوات الاميركية في سوريا تفتقد الى قواعد الاشتباك وحتى الى تفويض من الكونغرس لاستهداف "المنشآت الايرانية في سوريا".

وبحسب المجموعة، "يبدو أن ترامب يرى وفقاً لحساباته أن دعم "هجمات "إسرائيل" على البنية التحتية الايرانية في سوريا من المرجح اكثر ان يؤثر على سلوك ايران بدلاً من الابقاء على وجود عسكري اميركي في البلد".

 المجموعة رجّحت أن يقوم كيان العدو "بتوسيع هجماته من اجل التعويض عن فقدان الاوراق بعد الانسحاب الاميركي"، كما قالت إن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يرى انه "يحظى بدعم اميركي غير مشروط لتوسيع الهجمات ضد "اهداف ايرانية في سوريا".

وشددت المجموعة على ان السؤال الاساس المطروح هو ما اذا كان توسيع القصف الاسرائيلي في سوريا سيؤدي الى حرب اوسع بين ايران وكيان العدو، وقالت حتى اذا قام كيان العدو "بتكثيف ضرباته في سوريا، فمن غير المرجح ان يجبر ذلك ايران على الانسحاب من سوريا ومن غير المرجح ايضاً ان يشعل نزاعًا اقليميًا اوسع".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم