الخليج والعالم
السفير الإيراني في دمشق: سنشهد النصر القريب على الصهاينة المغتصبين
أكد السفير الإيراني في دمشق جواد تركي آبادي أن يوم القدس العالمي هو يوم عظيم لكل الشعوب التي تطالب بحقها وكل الدول التي تريد أن تنتهج نهج الحرية والاستقلال ولكل القيادات التي تريد أن تنهض بواقع شعوبها ومن هم معهم من حلفاء.
السفير الايراني في دمشق: يوم القدس العالمي مفتاح عودة حقوق الفلسطينيين كاملة
وفي كلمة له للمناسبة ألقاها يوم أمس الخميس من على مدرج دار البعث في وزارة الإعلام السورية وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والفكرية السورية والفلسطينية، شدّد السفير تركابادي على أن هذه المناسبة مناسبة عظيمة وهي جوهر الخطاب الذي أطلقه الإمام الخميني مستنهضا الشعوب الوقوف أمام الاستكبار العالمي وقوى الهيمنة العالمية الشريرة التي تريد الشر للبلدان وللشعوب الحرة، مضيفا أن يوم القدس العالمي هو المفتاح الحقيقي لإثارة القضية الفلسطينية وعودة حقوق الفلسطينيين كاملة وكذلك عودة حقوق الأمة الإسلامية وصيانة مقدراتها " وهذه مناسبة تلتئم حولها كل قوى الخير وكلنا أمل ان شاء الله أن نشهد النصر القريب على الصهاينة المغتصبين وكل جهات الشر التي استوطنت كل الأراضي المقدسة ونأمل الخير للجميع ان شاء الله".
أمين فرع حزب البعث في دمشق حسام السمان لـ"العهد": سعي أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق حسام السمان أكد لموقع "العهد الإخباري" أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى مع "اسرائيل" لضرب وتصفية القضية الفلسطينية من خلال اشعال العرب والمسلمين بالحروب والصراعات الداخلية والمذهبية وافتعال الحروب في المنطقة وحرف الصراع العربي الإسرائيلي عن مساره الطبيعي وتحويله إلى صراع عربي إيراني، مضيفا أن "إحياء يوم القدس العالمي يسلط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلنا في الأراضي المحتلة ويسلط الضوء أيضا على الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وباقي المقدسات في فلسطين " .
مدير مؤسسة القدس الدولية لـ"العهد": الإمام الخميني أبقى القدس على قيد الذاكرة
من جانبه، أكد الدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية أن القدس هي في وعينا جميعا كعرب ومسلمين وأحرار وهي جغرافيا مكثفة فيها الوطني كونها عاصمة فلسطين وفيها القومي كون فلسطين جزءا من القومية العربية وفيها بعد إسلامي كونها تحتوي المقدسات الإسلامية وفيها بعد انساني كذلك لأن فلسطين أرض محتلة عبر غزو استيطاني.
وأضاف المفتاح في حديثه لموقع العهد الإخباري أن كل هذه الأمور تجعل من قضية القدس قضية ذات تأثير مركب وذات أبعاد مركبة، مبيّنًا أن العدو الصهيوني حاول وعبر سبعين عاما تهويد المدينة وتغيير معالمها ومحو الذاكرة الجمعية لها وأن يغير الصورة من صورة عدو قاتل مجرم إلى صورة شريك لنا يجمعنا معه تاريخ مشترك من خلال السطو على مقولات دينية كاذبة "وهناك للأسف من يحاول تسويقها من خلال أقلام مأجورة في الخليج لأنها مرتبطة أساسا بالإرادة الأمريكية".
مدير مؤسسة القدس الدولية أكد أن الإمام الخميني الراحل أبقى القدس على قيد الذاكرة فإحياء يوم القدس العالمي يعطي رسالة للعدو الصهيوني ومن معه بأن القدس ليست ورقة للمساومة وليست للبيع "فهي مرتبطة بوعينا وبحاضرنا وبمستقبلنا ونحن أبناؤها فهي ليست يتيمة لها أبناء وأحفاد أشداء وذوو بأس وهم قادرون على هزيمته ولعل ما يجري في سوريا اليوم وما جرى في لبنان المقاومة في لبنان ، هزيمة العدو في الـ 2000 وفي الـ 2006 وصمود سوريا وإيران في وجه هذا العدوان المركب الصهيوني والعربي والإسلامي والدولي يجعلنا نتفاءل وألا ندخل في دائرة اليأس والإحباط"، مضيفا أن الصراع مديد ولكن في أفقه المستقبلي، في ديناميته وحركته "هو محسوم بالنصر لنا لأن فائض القوة العسكرية بالنسبة لأعدائنا يقابله لدينا فائض قوة نضالية وأخلاقية تجعلنا نتفاءل بأننا منتصرون لا محالة".