الخليج والعالم
إيران: يوم القدس رمز لوحدة المسلمين
أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن المبدأ الثابت هو أن "القدس عاصمة فلسطين"، معتبرًا أن إقامة مراسم دعم الشعب الفلسطيني المضطهد، في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، رمز لاستقامة المسلمين ووحدتهم وتعاطفهم في الدفاع عن القضايا الإسلامية.
وأصدر روحاني بيانًا بمناسبة يوم القدس العالمي، شدّد فيه على أنه في مثل هذا اليوم، كان الشعب الإيراني الواعي دومًا الرائد والمصدر للحركات التوعوية استلهامًا من مبادئ الثورة وأفكار الإمام الخميني (رض) في دعم الشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الفلسطيني، مضيفًا أنه ما دامت قلوبكم أيها الشعب الإيراني متصلة بمعين التعاليم الإسلامية والثورية، فإن النضال ضد الظالمين والدفاع عن المظلومين سيستمر، لأن هذه الحماسة والإرادة متجذرة في مدرسة عاشوراء المشرقة الملهمة.
وبيّن الرئيس الإيراني أنه على الرغم من عدم توفر إمكانية إجراء مراسم يوم القدس العالمي هذا العام بشكل حضوري بسبب الظروف الراهنة ومراعاة البروتوكولات الصحية، ولكن ما يحظى بالأهمية ويمنح العمق المعنوي لقضية فلسطين وتحرير القدس ويثير الرعب في قلوب غاصبي أولى القبلتين، هو المشاركة المعنوية وصلابة الإرادات المتجهة نحو تحرير القدس الشريف، والتي لا تشك في تحقق النصر الإلهي في تحرير الأراضي المحتلة.
ظريف
بدوره، أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان يوم القدس هو يوم احياء الحق الفلسطيني والاحتلال والمستوطنات الى زوال.
واعتبر ان "اسرائيل" هي اكبر منتهك لحقوق الانسان والحائزة الوحيدة للاسلحة النووية في المنطقة، وانها اخطر تهديد مزمن للسلم والامن الدوليين.
ووصف ظريف "صفقة القرن" بأنها كانت مؤامرة عنصرية وقد اثبتت هذه المؤامرة ان واشنطن كانت شريكًا للمعتدي وانه لا أمل فيها.
الخارجية الايرانية
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تغريدة على حسابه في "تويتر" إن "أسر اوروبا على يد اللوبي الصهيوني مذهل وقد فشلت اوروبا تاريخيًا في وقف انتهاك القانون الدولي من قبل الكيان الصهيوني".
وتساءل موسوي عن اسباب الخوف من اجراء "الاستفتاء" في فلسطين كحل دائم.