الخليج والعالم
كورونا يصل الى مخيّمات الروهينغا في البنغال
أعلنت سلطات البنغال عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في مخيم اللاجئين الخاص بأقلية الروهينغا المسلمين، والذي يضم أكثر من مليون شخص.
وتأتي الإصابة بعد تحذيرات متكررة من خبراء الصحة من أن الفيروس قد يصل إلى المخيمات التي تعج بالأقلية المسلمة المضطهدة، من خلال الأزقة الضيقة والمغمورة بالمياه في المخيمات.
ويعيش اللاجئون الروهينغا في مخيمات مصنوعة من القماش والخيزران، بعدما هربوا من هجوم عسكري أطلقته السلطات في دولة ميانمار.
وقال منسق الصحة المحلي أبو طه بوهيان لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم عزل اثنين من اللاجئين في بداية الأمر بعد الاشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت لاحق إصابة شخص من الروهينغا، فيما تمت معالجة رجل آخر يقطن بالقرب من المخيم في عيادة طبية بالمنطقة.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة إنه تم نشر فرق تحقيق سريعة لمتابعة الحالتين، وقد تم بالفعل فرض حجر وعزل للمخالطين للحالتين.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، انتشرت تحذيرات من وقوع "مجزرة" في حال انتشار الفيروس المستجد في مخيمات الروهينغا.
وحذّر مجيب الله، وهو ناشط من الروهينغا مقيم في أستراليا، من أنهم "إذا كانوا يحملون الفيروس واختلطوا مع الحشود ستحصل مجزرة جديدة، وربما أكبر بكثير مما حدث في العام 2017"، في إشارة إلى القمع الذي تعرض له الروهينغا في بورما، ووصفه المحققون التابعون للأمم المتحدة بأنه "إبادة جماعية".