الخليج والعالم
بالتفاصيل .. الدور الأميركي في "خطة الهجوم البحري على فنزويلا"
كشف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تفاصيل جديدة بشأن "خطة الهجوم" على بلاده، مؤكدًا أن المعارض، خوان غوايدو، التقى بعسكري أمريكي سابق في البيت الأبيض، لتخطيط عملية التوغل في فنزويلا التي تم إحباطها.
وأضاف مادورو: "حدث ذلك في البيت الأبيض في 4 شباط/فبراير من هذا العام 2020، التقى خوان غوايدو مع جوردان غودرو"، موضحًا أن ذلك تم "بناء على أوامر من دونالد ترامب" رئيس الولايات المتحدة، وذلك "للعمل على وضع خطة الهجوم" على فنزويلا، وذلك حسب وكالة "فرانس برس".
وتابع: "سيكون من السهل التحقق من وجود جوردان غودرو في البيت الأبيض، وفي أي غرفة التقى فيها السيد غوايدو".
وجوردان غودرو عضو سابق في "القبعات الخضراء"، القوات الخاصة للولايات المتحدة، ومؤسس شركة "سيلفر كورب يو إس أيه" الأمنية.
وطلبت فنزويلا من رئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إجراء مناقشة في المجلس حول الوضع بشأن المحاولة الأخيرة لغزو الجمهورية البوليفارية.
وأعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، في السادس من مايو/ أيار الجاري، أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو كان اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنان من المواطنين الأمريكيين، وصفهما بأنهما من الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي، فيما زعم الأخير بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في محاولة الغزو البحري لفنزويلا، وأنه لم يكن ليرسل مثل هذه "المجموعة الصغيرة"، حسب زعمه.
وأعربت موسكو عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من المرتزقة في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، وأكدت على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا العمل.