الخليج والعالم
عنصرية أمريكية في وضح النهار.. أين العدالة؟
توقف الكاتب تشارلز بلوو في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عند قضية المواطن الأميركي من أصول افريقية أحمد أربري، الذي قتل على أيدي أميركييْن أطلقا النار عليه خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن "أربري لم يكن مسلحا ولم يكن مشتبها بالقيام بأي اعمال غير قانونية"، وذكر أن "القاتلين، الأول الذي يدعى ترافيس ماك مايكل وأباه غريغوري ماك مايكل، اللذين كانا قد طاردا أربري بالسيارة، بقيا حتى مساء أمس حرّيْن طليقيْن ولم توجه لهما أيّة تهم، قبل ان يتم ذلك صباح اليوم".
وقال إن "الجريمة الوحيدة التي ارتكبها أربري، تمثلت بممارسته رياضة الجري في حي للبيض"، مشيرا إلى أن "هذه القضية تشبه إلى حد ما قضية المواطن الاميركي من اصول افريقية ترايفون مارتن التي حدثت قبل حوالي ثمانية اعوام".
وأضافت الكاتب أن "الرجلين ادعيا أنهما طاردا أربري بحجة انه كان يحاول ممارسة اعمال غير قانونية (سطو المنازل)، ومن ثم استخدما حجة "الدفاع عن النفس" لقتله".
وتطرق الكاتب إلى ظاهرة "البلطجية المعادية للسود (أو من هم من اصول افريقية)" في الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن عناصر الشرطة أو "البلطجية" الذين يقومون بقتل الاميركيين من اصول افريقية غير المسلحين لا يجري اعتقالهم أو محاكمتهم او إدانتهم.
وخلص الى أن"القانون في الولايات المتحدة عادة ما يكون على حساب المواطنين من اصول افريقية، وأحيانًا يؤدي إلى قتلهم".