معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

حكومة الكاظمي تنال ثقة المجتمع الدولي
07/05/2020

حكومة الكاظمي تنال ثقة المجتمع الدولي

ما إن أصبح مصطفى الكاظمي رئيسًا لمجلس وزراء العراق بعد منح مجلس النواب الثقة لحكومته، حتى أخذت ردود الأفعال الدولية تتوالى معربة عن تقديم الدعم والمساعدة لحكومته الجديدة.

الولايات المتحدة

في أول تعليق غربي رحّب وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بتشكيل حكومة جديدة في العراق برئاسة مصطفى الكاظمي، وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ "بومبيو هنّأ الكاظمي خلال مكالمة هاتفية بحصوله على ثقة البرلمان".

وأشار البيان إلى أن بومبيو أبلغ رئيس الحكومة العراقية الجديد بأنّه، لمدّة 120 يوماً، لن تفرض الولايات المتّحدة عقوبات على العراق لاستيراده الغاز والكهرباء من إيران.

وأضاف البيان أنّ الوزير أبلغ الكاظمي كذلك أنّ "هذه البادرة هدفها إظهار رغبتنا في المساعدة في توفير الظروف الملائمة لنجاح الحكومة".

كما ناقش بومبيو مع الكاظمي سبل "العمل سوياً لكي نوفّر للشعب العراقي الازدهار والأمن اللذين يستحقّهما".

الأمم المتحدة

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق "جينين بلاسخارت" رحبت بمنح مجلس النواب العراقي الثقة لرئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، وحثت على استكمال تشكيل الكابينة الوزارية ليتسنى للحكومة الجديدة التحرك سريعًا لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية المتزايدة.

إيران

هنأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف العراق بتشكيل الحكومة الجديدة وأكد وقوف ايران الى جانب شعب وحكومة هذا البلد الى الابد.

بدوره، السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي هنأ الكاظمي ووزراءه والبرلمان العراقي على منح الثقة لاغلبية التشكيلة الوزارية وتمنى للحكومة الجديدة النجاح في خدمة الشعب العراقي.

داخليًا

دعا رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي للالتفاف حول الحكومة الجديدة لتوفير جميع وسائل الدعم والمساعدة من اجل تجاوز الظروف الصعبة.

كما دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم حكومة الكاظمي الى الالتزام بما الزمت به نفسها في برنامجها الحكومي، فيما اعرب عن امله بالاسراع باكمال الكابينة الحكومية.

وخاض الكاظمي مباحثات شاقة مع الكتل السياسية الشيعية والسنية والكردية منذ تكليفه بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح في 9 نيسان/أبريل الماضي. وبذلك، يكون الكاظمي قد نجح في مهمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد فشل سلفيه محمد توفيق علاوي، وعدنان الزرفي في حشد التأييد لهما.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم