معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

إيران وسوريا: قرار ألمانيا ضد حزب الله يجسد الرضوخ الألماني لإملاءات الصهيونية العالمية
01/05/2020

إيران وسوريا: قرار ألمانيا ضد حزب الله يجسد الرضوخ الألماني لإملاءات الصهيونية العالمية

دانت إيران وسوريا قرار الحكومة الألمانية ضد حزب الله، واعتبرتا أنه يجسد الرضوخ الألماني لإملاءات الصهيونية العالمية، وتبعيتها المذلة للسياسات الأميركية، ويتماهى مع أهداف "إسرائيل" وأميركا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، "يبدو أن بعض الدول في أوروبا تتخذ مواقفها دون النظر إلى حقائق منطقة غرب آسيا بل فقط تأخذ بعين الاعتبار أهداف الماكينة الدعائية للكيان الصهيوني والإدارة الأميركية المضطربة".

وأضاف "تم اتخاذ قرار الحكومة الألمانية دون احترام ذلك البلد للحكومة والشعب اللبناني، لأن حزب الله جزء رسمي وشرعي من الحكومة والبرلمان في هذا البلد وهو على الدوام حزب سياسي مؤثر في مجال تثبت الاستقرار السياسي في هذا البلد ويحظى بدعم شعبي واسع في لبنان والمنطقة".

واعتبر موسوي أن القرار اتُخذ أيضاً بـ "تهور تام ضد قوة كانت ومازالت لها مكانة رئيسية في الحرب ضد تنظيم "داعش" في المنطقة".

وشدد على أنه يجب أن تتحمل الحكومة الألمانية التداعيات السلبية لقرارها على مكافحة الجماعات الإرهابية الحقيقية في المنطقة".

من جهتها، رأت الخارجية السورية في قرار الحكومة الألمانية "وسام شرف للحزب، واعترافاً صريحاً بدوره في مقاومة العدوان الاستيطاني الصهيوني وإجهاض المشاريع الغربية، التي تستهدف الحقوق والمصالح العليا للأمة العربية".

وأكدت أن هذا القرار يجسد بشكل واضح الرضوخ الألماني لإملاءات الصهيونية العالمية، وتبعيتها المذلة للسياسات الأميركية. ويعبّر بجلاء عن استمرار فقدان ألمانيا للسيادة والاستقلالية في سياستها الداخلية والخارجية، التي فُرضت عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

حركة "أنصار الله" في اليمن: لرفض هذه القرارات والاهتمام بقضية فلسطين

بدورها، شددت حركة "أنصار الله" في اليمن على أن هذا القرار يحقق الرغبة الأمريكية "والإسرائيلية" في التطبيع مع الصهاينة والوقوف ضد الشعوب الحرة الرافضة لهيمنة الاستكبار العالمي والمدافعة عن حقوق الأمة وكرامتها.

وأكد المكتب السياسي في الحركة الوقوف إلى جانب حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية، والتضامن الكامل معها.

ودعت الحركة كل الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض هذه القرارات والاهتمام بقضية فلسطين والقدس كقضية أولى ومركزية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل