الخليج والعالم
وزير الصحة الإيراني: نعيش الآن مرحلة إدارة أزمة كورونا والسيطرة عليه نهاية أيار
أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، سعيد نمكي، أن البلاد تعيش الآن مرحلة إدارة أزمة فيروس كورونا وليس السيطرة عليه، متوقعا الانتهاء منه في غضون 40 يوما.
وفي كلمة أمام البرلمان، اليومن الثلاثاء، أشار نمكي إلى أن ما بين 30% و50% من الأسرة في المستشفيات شاغرة، كما يوجد 15000 سرير لقضاء مرحلة نقاهة المصابين.
نمكي أشار إلى ان الجمهورية الاسلامية لم تصل بعد إلى مرحلة السيطرة على فيروس كورونا ومن الممكن أن يستمر الوضع حتى نهاية آيار، مشيرا إلى تنفيذ حملة للكشف عن المصابين بالفيروس ستؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات وانخفاض الوفيات.
كما أكد ان أن بلاده اليوم تمسك بعنان مرض كورونا، وقد بلغت في بعض المحافظات مستوى السيطرة على الفيروس.
وإذ أكد نمكي انه لا بد من تفعيل عجلة الاقتصاد ولكن بشكل نسبي، أشار إلى أن الوزارة ستقوم الآن بمتابعة أوضاع الذين لا توجد لديهم أية علائم عن الوباء.
كما اكد أنه ما من اختلافات بين المسؤولين بشأن التنسيقات الجارية، لافتا إلى ان استمرار المرض يشكل أكبر آفة في البلاد.
الوزير الايراني توقع أن تتم السيطرة على فيروس كورونا في إيران في غضون الـ40 يوما المقبلة.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد إلى 3739 حالة، فيما وصل عدد المصابين إلى 60500 شخص.
داخلية ايران تؤكد جهوزيتها الكاملة في تأمين معدات مكافحة كورونا
بدوره أكد وزير الداخلية الايراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن القطاع الصحي في البلاد يحظى بجهوزية كاملة في مجال الامكانيات وتأمين المعدات الصحية على صعيد مكافحة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال فضلي، في كلمته أمام النواب خلال الجلسة المفتوحة اليوم الثلاثاء، إننا في مرحلة نستطيع تقييمها بأن جميع المسؤولين والاجهزة التنفيذية تحظى بالوعي والتفهم ويتم التنسيق الكامل فيما بينها بشكل جيد للغاية حول هذا الموضوع بفضل التكاتف على الصعيد الوطني والمحافظات.
وزير الداخلية الإيراني أضاف "في بدايات العمل على مكافحة تفشي الفيروس كانت هناك نقاط ضعف الا ان وزارة الصحة تقف حاليا على أهبة الاستعداد في مجالات المعلومات وتأمين الامكانيات والمعدات بشكل كامل".
وتابع قائلا "إن الشؤون المرتبطة تتم بالتنسيق بين الاجهزة التنفيذية في البلاد والنتيجة ان المسار حول إدارة هذا الموضوع واضح للجميع سواءً المسؤولين والشعب حيث استطاع تقديم الدعم بشكل كبير بفضل رفع مستوى الوعي والالتزام بالشؤون الصحية".