معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

أزمة
01/04/2020

أزمة "كورونا" تنحسر في الصين.. الاقتصاد يتعافى

لليوم السابع على التوالي، لم تسجّل مدينة ووهان الصينية التي كانت الأكثر تضررًا بفيروس "كورونا" ، أي إصابات جديدة بالمرض.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية اليوم بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصينية شينخوا، أن المقاطعة لم تسجل أيضا اصابات جديدة بكوفيد-19، فيما شهدت المقاطعة حالة وفاة واحدة جديدة سجلت في ووهان.

وخرج 271 مريضا من المستشفيات بعد تعافيهم في المقاطعة. وبين المرضى الـ1461 الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، لا يزال 350 شخصا في حالة خطيرة و147 آخرون في حالة حرجة.

وقد ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم الثلاثاء أنه لم يتم الإبلاغ عن أية حالة إصابة جديدة محلية بالمرض الناجم عن"كورونا" (كوفيد-19) في البر الرئيسي الصيني.

وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" تلقت اللجنة تقارير عن 48 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني، وجميعها وافدة من الخارج.

وقد نقل التلفزيون الرسمي الصيني عن الرئيس شي جين بينج قوله إن الحكومة ستعدل سياسات الدعم للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بشكل فوري حسب مقتضيات الوضع لحمايتها من تبعات فيروس كورونا. 

وبحسب التقرير، ذكر شي أيضًا خلال زيارة لمصنع بمدينة نينغبو بإقليم تشيجيانج شرق البلاد أن الشركات الصينية ينبغي أن تستأنف العمليات والإنتاج بنشاط حتى مع استمرار جهود مكافحة كورونا.

الحياة تعود الى ووهان

 بالموازاة، بدأت الحياة اليومية الطبيعية تعود بشكل تدريجي في ووهان.

وعلى الرغم من أن معظم المحلات والمراكز التجارية في مدينة ووهان بمقاطعة هوباي فتحت أبوابها للزبائن، إلا أن فحص درجة الحرارة لا يزال ضروريا، كما يتوجب على الجميع لبس الكمامات الواقية والالتزام بإجراءات السلامة العامة كترك مسافات آمنة بيت الأشخاص أو منع دخول أكثر من زبون إلى المتجر في وقت واحد، في مساع للحد من العدوى بالفيروس قدر الإمكان.

وتشهد المحلات في السوق إقبالا كبيرا بعد عزلة منزلية وحظر تجوال قاسيين فرضا على سكان المدينة لمدة شهرين، ويراهن البعض أنها أتت ثمارها في الأيام الأخيرة حيث انخفض عدد الإصابات في البلاد بشكل ملحوظ ولم تتعد الوفيات أصابع اليد الواحدة في المنطقة التي فقدت ما يزيد عن 2500 ضحية منذ تفشي الفيروس للمرة الأولى فيها في 30 ديسمبر كانون الأول من العام الماضي.

الاقتصاد يتعافى

وتستأنف المؤسسات الصينية ومصانعها في أجزاء مختلفة من الصين أعمالها واحدة تلوى الاخرى، ويزداد اتجاه استهلاك المستهلكين تدريجيا، وتلتقط وسائل الإعلام الأجنبية إشارات تدل على أن الاقتصاد الصيني يعود إلى وضعه الطبيعي تدريجيا.

وفقا لما أفادته وكالة رويترز للأنباء، قال أحد المسؤولين في صندوق النقد الدولي في مقالة حول التأثير الاقتصادي الذي سببه "كوفيد-19" فإن الاقتصاد الصيني بدأ يظهر بعض علامات التطبيع بعد تفشي الوباء في البلاد، لكنه لا يزال يواجه تحديات خطيرة. وقد استأنفت معظم المؤسسات الصينية الكبرى أعمالها وإنتاجها، كما عاد عدد كبير من الموظفين المحليين إلى أعمالهم.

ووفقا لما أفاد به موقع "تريبيون" الفرنسي، استأنفت بعض المصانع في الصين العمل، على الرغم من أنها لم تعمل بكامل طاقتها بعد. 

وقال مسؤول في إحدى الشركات الفرنسية: "في آسيا وخاصة الصين، يمكننا أن نرى استئناف العمل وتم إعادة تشغيل العديد من المشاريع. إذا لم نفعل شيئاً، فسوف يحتل منافسونا السوق".

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم