الخليج والعالم
اللواء سلامي لأميركا: محاولات إضعافنا نتائجها عكسية
ذكّر قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران، اللواء حسين سلامي الأميركيين مجددًا أن هجوم قاعدة عين الأسد في العراق كان بداية الإنتقام.
ويأتي تحذير وتذكير اللواء سلامي بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس الجمعة أن مسؤولين كباراً بينهم وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي يضغطون لاتخاذ إجراءات عدوانية ضد إيران، ويرون في انشغال إيران بأزمة كورونا فرصة لتدمير حلفائها في العراق".
وفي هذا السياق، ردّ اللواء حسين سلامي مؤكدًا أنّ كلّ المحاولات الأميركية للقضاء على الثورة الإسلامية وإضعاف إيران تمخّضت عن نتائج عكسية.
وأكد اللواء سلامي أن النتيجة الوحيدة التي تمخّضت عن المحاولات الأميركية هي تحوّل المنطقة إلى ساحة لتألق الثورة الاسلامية ونفوذها.
وحذّر الأميركيين من أنهم "لا سبيل لهم سوى مغادرة المنطقة وتركها على حالها"، وأضاف "التواجد الأميركي في المنطقة يلحق بهم الضرر ويمهّد لالحاق المزيد من الأضرار بشعوب المنطقة".
وأشار اللواء سلامي إلى أنّ هجوم قاعدة عين الأسد كان بداية الإنتقام من الأميركيين على ارهابهم باغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، مشددًا على إنّ إقدام أميركا على اغتيال الشهيد سليماني أدّى لشنّ الهجوم على قاعدة عين الأسد وانهيار هيمنتها الزائفة بالمنطقة.
جرت تعبئة جميع طاقات الحرس الثوري والتعبويين لمواجهة كورونا
إلى ذلك، وفي تصريح بمناسبة يوم حرس الثورة الإسلامية، أضاف اللواء سلامي إنّ المستشفيات الميدانية لحرس الثورة وكافة أجهزتها العلاجية ومعدات التشخيص وطاقاتها البشرية يمكن نقلها بسرعة إلى أيّ مكان"، وأكد أنه "جرت تعبئة جميع طاقات الحرس الثوري والتعبويين لمواجهة كورونا".
وأشار اللواء سلامي إلى إن منتسبي منظمة التعبئة الشعبية تقوم حاليًا بانتاج 3 ملايين كمامة صحية يوميًا ويتم إنتاج هذه الكمية في ورش منزلية ومحلية.
وتابع اللواء سلامي "تمّ وضع مستشفى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في مدينة قم المقدسة وبكامل طاقتها والتي كانت في البداية 100 سرير في خدمة المرضى المصابين بفيروس كورونا كما تمّ جلب نحو 700 سرير للنقاهة ومستشفى ميداني من اصفهان الى قم كإجراء احترازي الى جانب مستشفيات قم".