معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

المشاط يدعو لاستقبال العام السادس من الصمود بمزيد من اليقظة والشعور بالمسؤولية
25/03/2020

المشاط يدعو لاستقبال العام السادس من الصمود بمزيد من اليقظة والشعور بالمسؤولية

 دعا  رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط لاستقبال العام السادس من الصمود بمزيد من اليقظة والشعور بالمسؤولية ومواصلة تطوير الخطط واستكمال بناء القوة العسكرية والأمنية، مؤكدا أن الصمود خلال الفترة الماضية حمى الشعب والمجتمع والمؤسسات من معاناة كانت ستكون أكبر وأخطر مما هو حاصل اليوم.

وقال المشاط في خطاب متلفز بمناسبة اليوم الوطني للصمود بمناسبة مرور 5 اعوام على العدوان السعودي على اليمن إن يوم 26 من اذار/مارس يمثل منعطفا مهما في تاريخ اليمن دولة وأرضا وإنسانا.

وأوضح أن الفشل سيبقى يلتهم كل الأهداف والمطامع العدائية حتى إنهاء كل وجود أجنبي غير مشروع على أرض ومياه اليمن، لافتا إلى أنه تجري معركة استراتيجية كبرى طرفاها تحالف خارجي يريد اليمن تابعا خاضعا والطرف الثاني شعب يمني يريد لنفسه أن يكون حرا ومستقلا.

وأعلن المشاط عن انتهاء المرحلة الأولى من "مراحل الوجع الكبير" التي تم وضعها اضطرارا وكعامل مساعد لردع العدوان ووقف استمراره في مخططاته وأعماله العدائية.

وجدد الدعوة لقيادة العدوان إلى تحكيم العقل، وعدم التأثر بأصوات المنتفعين والمرتزقة وتجار الحروب وغيرهم من باعة الوهم والآمال الكاذبة.

ورحب الرئيس المشاط، بدعوات وجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص الرامية إلى إنهاء الحرب في اليمن.

واعلن المشاط الاستعداد التام للانفتاح على كل الجهود والمبادرات، في إطار تهدئة شاملة وحقيقية يلمس أثرها الناس، وتبني الثقة، وتقود إلى أجواء داعمة لنجاح الحل السياسي الشامل.

وأضاف:" ونحتفظ بحقنا بالرد وفق خيارات المراحل وما نراه مناسبا تجاه أي استمرار للحصار أو القصف الجوي أو الاستمرار في اتخاذ أي أرض أو منطقة منطلقا للأعمال العدائية ضد قواتنا المسلحة أو المواطنين".

وبارك الرئيس المشاط في الخطاب، لأبناء الشعب اليمني العظيم صمودهم الكبير طوال السنوات الخمس الماضية وما حققوه من ثبات وانتصارات ومواقف مشرفة على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات رغم الظروف والتحديات الكبيرة.

وحمل تحالف دول العدوان والدول الداعمة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن كل ما واجهه اليمن وشعبه من صلف وقتل وحصار ودمار وأضرار طوال السنوات الخمس، وعن كل ما سيترتب على الاستمرار في العدوان من مخاطر وتداعيات.

ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، الجهات المدنية والعسكرية والأمنية وكل منتسبي العمل الوطني الرسمي والشعبي في جميع المجالات والتخصصات إلى مواصلة العمل بنفس الروح الخلاقة.

كما دعا الجميع إلى استقبال العام السادس بمزيد من اليقظة والشعور بالمسؤولية، والعمل الجاد، ومواصلة تحديث وتطوير الخطط، واستكمال بناء القوة العسكرية والأمنية الضاربة.

ودعا الجهات الرسمية، كلٌ فيما يخصه، لرفع وتيرة العمل ومواكبة المتغيرات والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية وتشخيص آثارها السلبية والايجابية على الموقف الوطني وصولا إلى استجلاء ما قد تحمله من فرص واستثمارها الاستثمار الأمثل مع عدم إغفال ما قد تحمله من تحديات أيضا، واقتراح الخطط والإجراءات اللازمة لمواجهتها وتجاوزها.

وثمن الرئيس المشاط الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الصحة واللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة والجهات ذات العلاقة في مواجهة فيروس كورونا.

ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها في تقديم المساعدات اللازمة لصنعاء خاصة في ظل بنيتها الصحية المتضررة وإمكاناتها الشحيحة بفعل الحصار والحرب العدوانية المستمرة.

ودعا الرئيس المشاط الى الإفراج عن جميع السجناء البهائيين، وأعلن العفو عن المدعو حامد كمال بن حيدرة في عقوبة الإعدام والإفراج عنه.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم