معركة أولي البأس

الخليج والعالم

سوريا: دعوات لمقاطعة البضائع التركية
16/01/2019

سوريا: دعوات لمقاطعة البضائع التركية

دعا رئيس اتحاد الغرف الصناعية فارس الشهابي لمقاطعة البضائع التركية، خاصة بعد دور تركيا المشبوه في تدمير الصناعة السورية وتحديداً في حلب، مشدداً على ضرورة تنفيذ مطلب الصناعيين القديم بتأسيس مكتب لمقاطعة تركيا أسوة بمقاطعة "إسرائيل".

وعند سؤاله عما يفعله الاتحاد لتحقيق نتائج إيجابية لمقاطعة المنتج التركي، أكد قيامه بكل ما يلزم لتحقيق هذه الخطوة بكل جرأة مع مواجهة حرب من قبل تجار الحرب والمافيا المستفيدة من التركي، مع الضغط المستمر لمكافحة التهريب عبر المعابر ووضع لائحة سوداء بمن يثبت تعامله التجاري مع تركيا.

وأشار الشهابي إلى ان تحقيق حملة مقاطعة المنتج التركي نتائج فعلية يتطلب اقتناع المواطن بخطورة شراء المنتج التركي وتفضيل المنتج المحلي حتى لو كان سعره أغلى وجودته أقل، مؤكدا وجود منتجات وطنية متنوعة بين الجيدة والمقبولة والسيئة، لافتا إلى أنه في حال عدم الرغبة بشراء المنتج السوري، هناك منتجات أخرى لبلدان أخرى كالصين منتشرة بكثرة بفضل التهريب، لذا المهم في الدرجة الأولى مقاطعة المنتجات التركية.

الدعوة لمقاطعة المنتجات التركية تكررت على لسان الصناعي مجد ششمان من حلب، الذي أكد أن سوريا مقبلة على مرحلة إعادة البناء، لكن الصناعة المحلية تضررت كثيراً أثناء الحرب، وقد كان لتركيا دور كبير في ضرب الصناعة السورية، بعد فتحها الحدود أمام المهربين واللصوص وتسهيلها نقل المعامل المسروقة إلى الداخل التركي بطريقة ممنهجة .

وأضاف: "مع بدء التعافي للقطاع الصناعي نواجه عدة مشاكل أهمها التهريب للبضائع التركية بشكل كبير عن طريق مرتزقة وأمراء حرب، ما أثر سلباً في المنتج المحلي، المحتاج إلى الدعم والحماية، فاليوم قد يكون المنتج المحلي أغلى من مثيله المستورد أو المهرب لكن من الواجب الأخلاقي والوطني مقاطعة كل ما هو أجنبي والاعتماد على الذات ولو فترة للنهوض بالصناعة من جديد".

بدوره، أوضح عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ماهر الزيات ان السلع التركية تدخل إلى سوريا عن طريق التهريب عبر الحدود الشمالية أو عبر لبنان، مؤكدا أن البضائع التركية ذات منافسة قوية خاصة بعد هبوط قيمة الليرة التركية مع تقديم كل أشكال الدعم لها، فلا يوجد أي صعوبات أمامها على عكس المنتج المحلي، الذي يعاني مختلف أنواع العقبات ما يجعل منافسته ضعيفة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم