الخليج والعالم
الشرطة العسكرية الروسية تكثف انتشارها في سوريا
كثفت قوات الشرطة العسكرية الروسية انتشارها في سوريا في إطار تعاونها مع الجيش العربي السوري، في وقت تعتزم فيه الولايات المتحدة سحب قواتها من البلاد.
وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية، "إنه تم للمرة الرابعة إرسال كتيبة الشرطة العسكرية التابعة للواء المشاة الآلية الـ19 المرابط في جنوب روسيا إلى سوريا"، مشيرة إلى أن كتيبة الشرطة العسكرية تتكون على الأقل من 3 سرايا تضم الواحدة منها 100 فرد، مضافاً إليها وحدات الإمداد والتموين».
وأضافت الصحيفة "من ثم فإن 500 جندي وضابط تقريباً سينضمون إلى القوات الروسية الموجودة في سوريا في أقرب وقت"، معتبرة أن هذا ما تقتضيه الضرورة بعد أن ازداد في الأشهر الثلاثة الماضية عدد نقاط المراقبة الروسية في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، وكذلك في منطقة منبج، حيث عملت وحدات الجيش الأميركي في وقت سابق، منذ بداية العام الجديد.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لرئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الجنرال سيرغي سولوماتين، قال فيه إن الشرطة العسكرية الروسية بدأت، منذ 11 كانون الثاني/يناير الجاري تسيير دوريات أمنية في منطقة منبج على مسارين يبلغ إجمالي طولهما 17 كيلومتراً، وهو ما يتطلب كتيبة كاملة تقريباً".
وتشير كل الدلائل بحسب الصحيفة إلى أن القوات الروسية كثفت انتشارها حول منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، حيث أقيمت هناك 16 نقطة مراقبة روسية فيها كتيبتان، على الأقل، من الشرطة العسكرية الروسية، أي مئات العسكريين الروس.
أما بالنسبة للقوات الأميركية، فقد ذكرت الصحيفة الروسية نقلاً عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه لم يتم حتى الآن كشف ما يشير إلى رحيل القوات الأميركية عن سوريا.