الخليج والعالم
العالم يعيش هلع "الكورونا".. أرفف المتاجر فارغة وارتفاع حاد في الأسعار
مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم، شهدت المتاجر اختفاء العديد من السلع، بسبب حالة من الهلع دفعت السكان لتخزين بعض المواد الغذائية ومواد التنظيف.
بريطانيا
ففي بريطانيا، لوحظ اختفاء مواد مختلفة في عدد من فروع المتاجر الكبرى في لندن، مثل ورق التواليت وبعض مواد التنظيف، مثل الصابون وجل تعقيم اليدين، ومواد تعقيم الأسطح.
وعلى صعيد المواد الغذائية، خلت الأرفف من بعض الأغذية القابلة للتخزين، مثل الأرز والمعكرونة وزيت الطبخ والطحين، والبسكويت، وحليب الأطفال الرضع، والحليب طويل الأمد، والشاي.
وبسبب الأزمة، بدأت المتاجر بفرض قيود على الكمية التي يمكن شراؤها من تلك السلع، التي تشهد نقصا حادا مع زيادة الإقبال على شرائها وتخزينها.
وعلى الرغم من ذلك، يؤكد خبراء بريطانيون أن الأسواق ستعود لحالتها الطبيعية خلال فترة قصيرة، مشيرين إلى أن المتاجر قادرة على إعادة ضخ كميات من المواد التي شهدت نقصا في الأيام الماضية.
وكانت الأزمة قد بدأت مع "جل التعقيم"، إذ اختفى من الأسواق، وما تبقى من كميات ارتفعت أسعارها بشكل كبير.
وأُطلقت عريضة على موقع للعرائض تطالب الحكومة بضبط عملية بيع "جل التعقيم" على الإنترنت، بعد أن اختفى من المحلات.
وأعلنت السلطات الصحية البريطانية يوم أمس الأحد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 273 مصابا، بارتفاع 67 حالة خلال يوم واحد، مشيرة إلى وفاة جديدة لتكون الثالثة في بريطانيا بسبب كورونا.
ألمانيا
أما في ألمانيا، فقد أقبل المواطنون على الشراء بنفس لهفة حيوان "الهامستر" وهو يأكل، إذ سجلت المتاجر عددا متزايدا من الألمان يقبلون على شراء المواد الغذائية لتخزينها تحسبا لطارئ.
وصرحت المتحدثة باسم مجموعة متاجر REWE كريستينا شوتس إنه "لا يمكن لنا في الأثناء إتمام تغطية كاملة، لكن على المستوى الاتحادي نلحظ ميلا متزايد للشراء، لاسيما في مجال المواد الغذائية والمواد المحفوظة (المعلبات) ما يتطلب ردة فعل مواتية من جانبنا".
وحتى محل التجزئة "Lidl" أكد هذا التطور، إذ قال متحدث باسمها إنه "في بعض المناطق والفروع نسجل عمليات شراء متزايدة"، مشيرا إلى ان "الإقبال يكون على المواد الغذائية ذات الصلاحية الطويلة الأمد والمعلبات والمعكرونة وكذلك مناديل الحمام ومواد التعقيم".
وفي هذا السياق، أصدرت الحكومة الألمانية عددا من التوصيات لمواطنيها، طالبتنهم فيها بـ: "توفير مواد غذائية لمدة عشرة أيام" و"توفير الماء الصالح للشرب بنحو 14 لترا في الأسبوع الواحد للشخص الواحد، لاسيما الماء المعدني وعصير الفواكه" و"ان تكون جميع المواد الغذائية قابلة للتخزين دون تبريد، كما يجب الانتباه لتاريخ الصلاحية، ويجب استهلاك المواد الغذائية حسب التتابع أي حسب تاريخ شرائها كي لا تتعرض للفساد"، بالإضافة إلى "عدم القيام بعمليات شراء مفرطة".
الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، أظهر تسجيل مصور نشرته قناة الحرة الأميركية حالة هلع كبيرة يعيشها مواطنون، وطوابير انتظار طويلة أمام المتاجر، بالإضافة إلى رفوف المتاجر الخالية من البضائع.
كما ظهر في الفيديو مواطنون يجرون عربات تسوق مليئة، بعد ان اشتروا كمية كبيرة من البضائع تحسبا من إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي العام.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024