الخليج والعالم
المغرب على خطى التطبيع مع العدو
كشف موقع "24News" الإسرائيلي عن مشاركة مسؤول صهيوني في قمة مراكش في المغرب لمكافحة "الإرهاب"، التي تسبق انعقاد مؤتمر "وارسو" الوزاري لعام 2020 المقرر عقده في واشنطن.
ولفت الموقع إلى أنه "لم يتم ذكر اسم المسؤول لأسباب أمنية"، موضحا أن "القمة ركزت على الجهود العالمية لمحاربة تنظيم "لقاعدة"".
وأوضح الموقع أن "البلدان والمنظمات المشاركة في مؤتمر "مراكش" أقرت في البيان المشترك الذي صدر عن القمة الخميس المنصرم بالتهديد المتغير الذي تمثله "القاعدة".
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن "الوفود ناقشت التهديد المتغير باستمرار الذي تشكله "القاعدة" والشركات التابعة لها، واعترفت بمجموعة من الجهود التي يمكن استخدامها لمواجهة هذا التهديد القوي، بما في ذلك الترويج لمجموعة من المبادئ غير الملزمة".
وبرّر الموقع مشاركة كيان العدو بالقول إنه كان واحدا من أكثر من 50 "دولة" مشاركة، مدعيا أن الكيان جزء من مجموعة "وارسو".
ومؤتمر وارسو هو أول محفل دولي يضم عربا وصهاينة منذ تسعينيات القرن الماضي، ولا يزال يقام سنويا، وكان في الأساس فكرة أميركية تستهدف الضغط على إيران.