معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الخزعلي: الوجود العسكري الأميركي يهدد وحدة العراق واستقراره
05/03/2020

الخزعلي: الوجود العسكري الأميركي يهدد وحدة العراق واستقراره

دعا الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي يوم أمس الاربعاء إلى إنهاء الوجود العسكري الاميركي في العراق، مشيرا إلى أن "مشاريع استهداف العراق من قبل الكيان الصهيوني ستستمر من خلال هذا الوجود الأمريكي".

وقال الخزعلي في كلمة له بمناسبة ذكرى يوم الشهيد العراقي، إن "هذه الكوكبة قضت وهي تدافع عن أرض العراق وشعب العراق ومقدسات العراق ضد زمرة الظلام والتكفير التي كانت تريد أن تستأصل الحياة من هذا الشعب"، لافتا إلى أنه "بفضل هذه الدماء والتضحيات انتصرت إرادة الحياة على إرادة الموت وانتصر الخير على الشر وانتصر العراق على الأعداء".

وتابع : "في هذا اليوم نستذكر كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل دينهم ووطنهم، والشهداء الذين إستشهدوا ضد نظام البعث المقبور والطاغية صدام الهدام، وشهداء مقاومة الإحتلال الأمريكي، وشهداء الدفاع عن المقدسات نستذكر شهداء الفتوى والإنتصار على "داعش"".

وأكد أن العراق حتى وبعد أن تخلص من نظام البعث وطهر أرضه من دنس الدواعش والتكفيريين إلا أن العراقيين لا زالوا يقدمون الشهداء ، فشهداؤنا في الفترة الأخيرة لم يكونوا بسبب نظام البعث وليس بسبب الدواعش والتكفيريين وإنما كانوا بأيادي أخرى ، بأيادي من صَنع البعث وأسس داعش والقاعدة ، بيد الكيان الصهيوني الغاصبة والولايات المتحدة الأمريكية المعتدية فسقط خلال خلال الفترة الأخيرة العشرات من الشهداء والجرحى جراء القصف الصهيوني على مقرات الحشد الشعبي، وسقط كذلك العشرات من الشهداء والجرحى جراء القصف الأمريكي على مقر الحشد الشعبي في مدينة القائم .

كما قال إنه "ما دامت الولايات المتحدة متمكنة وموجودة على أرضنا، سيواصل العراق تقديم الشهداء والجرحى، وآخرها ولن يكون أخيرها كانت شهادة قادة الإنتصار الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس ومن معهما من الشهداء أعلى الله مقامهم"، مضيفا ان الكيان الصهيوني وأميركا وحلفائهما لديهم مشروعهم الخاص في العراق والمنطقة وهم جربوا إنجاحه سابقا من خلال صنه "القاعدة" و"داعش" ولكن هذا المشروع فشل بسبب وجود الحشد الشعبي".

واوضح أن "هذا المشروع الذي يستهدف تقسيم العراق إلى كانتونات متعددة ومتناحرة لينتهي وجود دولة اسمها العراق ولتتمدد إسرائيل عليه وعلى المنطقة لتحقيق مشروعهم التوراتي بالامتداد من لفرات إلى النيل".

وشدد على أن "مجرد وجود وبقاء الحشد الشعبي قويا ومتماسكا معناه أن لا مجال لتقسيم العراق، لذلك فإن مشاريع استهداف العراق من قبل الكيان الإسرائيلي ستستمر من خلال الوجود العسكري الأمريكي الذي سبب وجوده الحقيقي في العراق هو خدمة المشروع الإسرائيلي وتقسيم العراق"، مؤكدا أن "على كل الوطنيين العمل الجاد وبكل الوسائل لإنهاء هذا التواجد من أجل إنهاء التهديد الإسرائيلي على وحدة العراق ً واستقراره وهذا ما لن نحيد عنه طرفة عين أبدا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم