الخليج والعالم
خيارات عسكرية محدودة للجيش التركي في إدلب بإنتظار حل سياسي
أشارت "مجموعة الأزمات الدولية" إلى أن أنقرة لم تبدِ إستعدادًا للتصدي للجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا، وحتى ربما غير قادرة على ذلك"، مضيفة أن "تركيا لم تلتزم بإتفاق سوتشي الذي عقد بين روسيا وتركيا، والذي ينص على ضرورة احتوائها وهزيمتها للإرهابيين".
المجموعة التي تعد منظمة استشارية غير حكومية، اعتبرت أن "تركيا تسعى إلى إبعاد الدولة السورية عن إدلب بإنتظار حل سياسي، فيما ترغب موسكو بإستعادة الجيش السوري كامل الاراضي السورية".
وشددت على أن "خيارات الجيش التركي في سوريا محدودة، خصوصا بعد أن سيطرت روسيا على الاجواء السورية"، واستبعدت أن "يلجأ حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تقديم أي مساندة إلى تركيا في حال دخلت في مواجهة مع روسيا".
وتوقعت المجموعة أن "تزداد حدة التوتر بين موسكو وأنقرة"، إلا أنها قالت إن "خيارات "الناتو" محدودة باعتبار أن الاحداث لا تجري على الاراضي التركية".
كما استبعدت المجموعة أن "تقوم تركيا بقطع علاقاتها بروسيا"، مشيرة إلى ان "البلدين يرغبان بإعادة التموضع وسط التغيرات التي يشهدها العالم".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024