الخليج والعالم
ساندرز يقاطع "إيباك" ويصف نتنياهو بالعنصريّ
وجّه السيناتور الأميركي بيرني ساندرز انتقادات لاذعة إلى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وهاجم في الوقت نفسه اللوبي الصهيوني في واشنطن وجدد رفضه حضور مؤتمر "إيباك".
ساندرز- الذي يعتبر أقوى مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة-رد في مناظرة للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأميركية في ساوث كارولينا على سؤال حول ما إذا كان سيعيد سفارة الولايات المتحدة إلى "تل أبيب" في حال انتخابه بالقول إنه "سيفكر في الأمر".
كما قال ساندرز في المناظرة إن ""إسرائيل" يقودها عنصري رجعي على صورة نتنياهو"، وأضاف أنه "يتعين على واشنطن أن تضمن سلامة وأمن "إسرائيل"، لكن يجب عدم تجاهل معاناة الفلسطينيين".
ساندرز لم يوفر في انتقاداته اللوبي الصهيوني في واشنطن، إذ أعلن مقاطعته مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "إيباك"، وهي لجنة ضغط هدفها تحقيق الدعم الأميركي للكيان الصهيوني.
وأكد أيضا في وقت سابق في بيان أنه لن يحضر المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك".
وعزا ساندرز مقاطعته "إيباك" الى ارتباطها بالقادة "الذين يعبرون عن التعصب ويعارضون الحقوق الفلسطينية"، في إشارة واضحة إلى حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي انتقده السيناتور عن ولاية فيرمونت مرارا في الماضي.
وفي تغريدة، قال ساندرز "للإسرائيليين الحق في العيش بسلام وأمن، وكذلك الحال بالنسبة للشعب الفلسطيني، ما زلت قلقا بشأن البرنامج الذي توفره "إيباك" للقادة الذين يعبرون عن التعصب ويعارضون الحقوق الفلسطينية الأساسية، ولهذا السبب لن أحضر المؤتمر".
وأكد ساندرز أنه "كرئيس سيدعم حقوق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين وسيبذل قصارى الجهد إحلال "السلام" والأمن في المنطقة"، وفق تعبيره، وأضاف أن لديه "مشاعر قوية إزاء القضية كيهودي وأن "السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة يجب أن تهدف إلى جمع الفلسطينيين والإسرائيليين معًا تحت شعار العدل"، على حدّ زعمه.