الخليج والعالم
الجيش السوري: عدوان إسرائيلي على دمشق ودرعا والقنيطرة للتغطية على خرق تركي في إدلب
أكد القيادة العامة للجيش والوقات المسلحة السورية أن وسائط الدفاع الجوية تصدت فجر اليوم الخميس الواقع لموجتين من العدوان الجوي بدأت الموجة الأولى في تمام الساعة 1:12 واستهدفت بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق، فيما بدأت الموجة الثانية في تمام الساعة 1:41 واستهدفت مواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق، بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتل.
وقالت قيادة الجيش السوري في بيان لها إن "يقظة رجال دفاعنا الجوي ساهمت في تدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات وتمت متابعة النتائج والتداعيات على مدار اللحظة".
وشددت القيادة على أن هذا التصعيد العدواني الإسرائيلي لن يتمكن من إنقاذ التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنهار في إدلب وغرب حلب تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري.
وأضافت القيادة أنه "بتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي بل وبغطاء منه، دخل رتل عسكري تركي يضم عددا من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار/ باتجاه الداخل السوري"، موضحة أن "الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات / بنش ـ معرة مصرين ـ تفتناز/ بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم "جبهة النصرة" وعرقلة تقدم الجيش السوري، ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروع بشرية لديها."
وتابعت إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تتابع مهامها الوطنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين، فإنها تؤكد في الوقت نفسه استعداد الجيش وتصميمه على التصدي للعدوان مهما اختلفت تسمياته وأشكاله".
وشددت على أن "الجهود الإسرائيلية والتركية المتزامنة وكل من يدعم الإرهاب التكفيري المسلح، لن تفلح في ثني جنودنا الميامين عن متابعة مهامهم الميدانية حتى يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024