معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

بسبب أنشطة تجسّسية.. هولندا والدنمارك تستدعيان سفيري السعودية
04/02/2020

بسبب أنشطة تجسّسية.. هولندا والدنمارك تستدعيان سفيري السعودية

استدعت وزارتا الخارجية في هولندا والدنمارك سفيري السعودية لديهما للاحتجاج على أنشطة تجسس جرت على أراضيهما أشرفت عليها الرياض.

ووفقا لوكالة الأناضول التركية، فإن إعلان البلدين الأوروبيين يأتي على خلفية القبض على 4 إيرانيين بتهمة التورط في أنشطة تجسسية لصالح جهاز استخبارات سعودي، فيما لم يصدر من الجانب السعودي تعقيب بهذا الخصوص حتى اللحظة.

وأكد وزير خارجية الدنمارك ييبا كوفود عبر حسابه على "تويتر"، استدعاء سفير السعودية لدى كوبنهاغن.

وقال السفير في تغريدة له إنه "تم استدعاء سفير السعودية لدى وزارة الخارجية. من الواضح أن أنشطة تجسّس جرت على الأراضي الدنماركية، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وسيتم نقل الرسائل نفسها إلى الرياض من قبل وزارة الخارجية الدنماركية".

وأضاف كوفود في تغريدة ثانية، أنه "تحدث مع وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، الزميل المقرب، حول قضية التجسس المذكورة"، مؤكدا أن الدنمارك وهولندا "تقفان جنبا إلى جنب"، و"لن تقبلا أبدا بهذه الأنشطة غير القانونية وغير المقبولة تماما على أراضيهما"، ولفت إلى أن البلدين "سيستمران في التنسيق معا عن كثب".

واستدعى وزير الخارجية الهولندي السفير السعودي في بلاده للاشتباه في وجود صلة للسعودية بـ"أنشطة تجسّس"، مؤكدا عبر "تويتر" أن "بلوك أراد أن يبلغ السفير السعودي بأن "مثل هذه الأنشطة غير المرغوب فيها في الدنمارك وهي غير مقبولة".

وكان رئيس جهاز الأمن الدنماركي فين بورش أندرسن قد أعلن يوم أمس الإثنين عن القبض عن خلية تجسّس تتكون من 3 إيرانيين، يواجهون اتهامات بالتورط في أنشطة تجسّسية لصالح جهاز استخبارات سعودي بين عامي 2012 إلى 2018.

وأوضح أندرسن في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن، أنه تم اعتقال إيراني آخر في هولندا بتهمة التجسس لصالح السعودية، إضافة إلى اتهام الثلاثة الآخرين بتجميع معلومات عن أفراد في الدنمارك والخارج، وإرسالها إلى جهاز استخبارات سعودي.

ويأتي هذه الاتهام بعد أيام فقط، من اتهامات طالت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتجسّس واختراق هاتف مالك موقع "أمازون" وصحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوز.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم