الخليج والعالم
رهانُ الفلسطينيين على المقاومة
أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن هناك خطوة توحدية خلال الأيام القادمة لإيجاد صيغة لمواجهة صفقة القرن من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث سيتم البناء على الاجتماع الذي قامت به مؤخراً فهو عامل رئيسي على سبيل إفشال صفقة القرن".
وفي حديثه لموقع "العهد" الإخباري، أضاف فؤاد أنّ "الحكومات العربية مرتهنة للإدارة الأمريكية ولكن المؤسف أنه ليس هناك أية ردة فعل شعبية عربية على هذا الحدث وبالتالي اقتصر الحراك على الشعب الفلسطيني ويصعب أن يُطلب من الشارع العربي الحراك إلا إذا تحرك الفلسطينيون ولكنهم سيتحركون وقوى المقاومة رتبت الأمور الداخلية فيما بينها لذلك ووحدت مواقفها وسياساتها وستفعل خيار المقاومة بكافة أشكاله ومن ضمنها الكفاح المسلح بدعم من محور المقاومة وأطرافه كافة".
كما أشار إلى أنّ "كل الفلسطينيين يرفضون صفقة القرن والصهيوني يتلاعب وليس هناك مسؤول فيه يؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة أو يريد عودة الفلسطينيين إلى أرضهم التي شردوهم منها، ولكن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تقهر وستفشل صفقة القرن وكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني تدعو الشعوب العربية للتظاهر لتساند الفلسطينيين في المواجهة المرتقبة لإفشال صفقة القرن".
بسام رجا
ومن جهته، يقول الكاتب الإعلامي الفلسطيني بسام رجا في لـ"العهد" إنّ "النظام الرسمي العربي متآمر منذ عقود ويظهرون اليوم بكل صفاقة هذا التآمر بشكل مقيت وفج ومن لم يحضر منهم إعلان صفقة القرن هو يمولها"، لافتاً إلى أنّ "الحل باستعادة القرار الفلسطيني الذي ينتهج الكفاح المسلح بدعم من محور المقاومة وإيران التي تضع قضية فلسطين في جوهر استراتيجيتها منذ الثورة الإسلامية بعيداً عن أية إيديولوجيات وتدعم كل فصائل المقاومة الفلسطينية".
ويتابع "إيران وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ولم تتدخل في الدول العربية بأي شكل سلبي بعكس البروباغندا التي تحاول الدول التابعة لأمريكا تلفيقها لها".
وفي ختام حديثه لـ"العهد"، يشدد رجا على أن "أمريكا ترى أنّ مشروعها في المنطقة يعاني الإخفاقات تحديداً في سوريا ولبنان والعراق إلى حد بعيد، ورغم كل الضغوط الاقتصادية التي تمارسها على إيران إلا أنها صامدة ويبدو أن ترامب يريد أن يتوج بنصر ما يبحث عنه في ظل تلك الإخفاقات ولذلك ذهب لإعلان صفقة القرن وإفاشالها يحتاج لموقف جدي أكثر من التظاهر على الأرض الذي لا يجلب نتيجة إيجابية بل في وقف التنسيق الأمني مع العدو و المقاومة المسلحة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024