بولتون: على تركيا التنسيق معنا لضمان أمن أكراد سوريا 

أكد مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية جون بولتون استعداد الولايات المتحدة لبحث مسألة أمن أكراد سوريا مع الجانب الروسي إذا اقتضى الأمر ذلك.

وقال بولتون في مقابلة أجراها معه يوم أمس الجمعة الصحفي هيو هيويت الذي رافقه في رحلته الأخيرة إلى كيان العدو وتركيا، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية جرت بينهما 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي بضمان عدم استهداف الأكراد في سوريا".

وتابع: "وكما قد ذكرنا علنا أنا ووزير الخارجية مايك بومبيو، نعتقد أن الرئيس أردوغان التزم بذلك"، معربا عن أمله في أن تؤتي هذه المشاورات التي ستتواصل الأسبوع المقبل ثمارها المقبولة لكلا الطرفين.

وذكر المستشار: "كما هو معروف، الأكراد في وضع صعب للغاية، والرئيس الأمريكي اعتقد، أثناء اتصاله بالرئيس أردوعان، أنهم موالون لنا جدا وعلينا ضمان ألا يتضرروا. وهذا ما بحثناه مع الأتراك، وسنبحث ذلك مع الروس إذا اقتضى الأمر ذلك".

وردا على سؤال حول الخطوات التي ستتخذها واشنطن في حال استهداف قواتها بسوريا، لا سيما في ظل تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن العملية التركية المتوقعة في شرق الفرات غير مرتبطة بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، قال بولتون إن "تجنيب العسكريين الأمريكيين أي خطر، لا سيما من قبل حليف الولايات المتحدة ضمن "الناتو"، هو الفكرة الأساسية التي دفعت ترامب إلى قرار سحب القوات من سوريا.

وردا على سؤال حول إمكانية تفعيل المادة الخامسة في ميثاق الناتو (والتي تتعلق بتنسيق الخطوات في حال تعرض أحد أعضاء الحلف لاعتداء) في حال استهداف القوات الأمريكية بسوريا من قبل الأتراك، ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي: "يتوقف ذلك على الملابسات، لا أود التكهن. أعتقد أن العسكريين الأتراك سيلتزمون بوعد الرئيس أردوغان لنظيره ترامب".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم