الخليج والعالم
بومبيو المحرّض الأول على حزب الله.. آخر من يمكن الاعتماد عليه معلوماتيًا
رأت الكاتبة باربرة بولاند في مقالة نشرتها مجلة "ذا أميركان كونسيفاتيف" أن تصريحات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الاسبوع الماضي، التي تحدث فيها عن "وجود جذور لحزب الله وإيران في قارة أميركا الجنوبية" مشبوهة من ناحية توقيت إعلانها.
وأشارت الكاتبة إلى ان التصريحات تتزامن مع احتدام التحقيق الذي يجريه مجلس الشيوخ الأميركي من أجل عزل الرئيس دونالد ترامب، لافتة إلى أن "بومبيو اثنى على قرار كل من كولمبيا وهندوراس وغواتيمالا بتصنيف حزب الله كـ"منظمة إرهابية"، وشجب في الوقت نفسه مواقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".
وتحدثت بولاند عن تصريحات بومبيو عقب لقائه زعيم "المعارضة الفنزويلية" خوان غوايدو الأسبوع الماضي، إذ قال وزير الخارجية الأميركي إن هناك "ملاذًا لـ"حزب الله" في فنزويلا"، على حد زعمه.
الكاتبة نقلت عن الباحث ماكس ابرامز قوله إن "بومبيو ربما هو آخر شخص يمكن الاعتماد عليه عندما يتعلق الامر بمعلومات حول إيران أو "وكلائها"، مضيفا أن "تاريخ بومبيو يؤكد انه منظّر غير حيادي يمتلك سجلًا سيئًا جدًّا".
ولفتت الكاتبة إلى أنه "سبق لرؤساء أميركيين أن سلطوا الضوء على "تهديدات خارجية" عند احتدام التحقيق حول العزل"، وذكّرت بأن "الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون شن عدوانًا على العراق أواخر العام 1998 تزامناً مع احتدام التحقيق حول قضية مونيكا ليوينسكي".