الخليج والعالم
مسؤول عسكري إيراني: نرغب بتوسيع حجم المناورات مع روسيا والصين
اعتبر مساعد الشؤون العملياتية للجيش الايراني الادميرال محمود موسوي، أن المناورة الثلاثية الدولية المشتركة بین الجمهوریة الإسلامیة في ایران وروسیا والصین قد أوصلت رسالتها بالتأكيد إلی المجتمع الدولي.
وقال الادميرال موسوي في حوار خاص مع قناة العالم، ان الاصدقاء كما الاعداء قد تسلموا رسالة المناورة، لافتاً الى انه یجب علی الدول الإستکباریة أن تقبل أن مرحلة الإستبداد والأطماع والجشع والإفراط وتجاهل مصالح الدول الإقلیمیة والسعي للحصول علی مصالحها الخاصّة وحلب الدول قد ولّت إلی غیر رجعة.
واوضح، هذه الأفکار تعود إلی العصر الحجري، فالمجتمع الدولي قد حصل علی شکل جدید، علی هذه الدول أن تقبل بالأمر الواقع، وتقبل بالحقیقة مفادها أنّ الجمهوریة الإسلامیة في ایران دولة قویّة في المنطقة ومؤثّرة في المواضیع السیاسیة والعسکریة کما أنّها مؤثّرة في القضایا البعیدة عن المنطقة.
موسوي أعرب مساعد شؤون العمليات بالجيش الإيراني، محمود موسوي، عن تطلع الجمهورية الاسلامية لتوسيع حجم المناورات البحرية المشتركة مع روسيا والصين، لافتا إلى أنه " تمّ استخدام جزء صغیر من طاقات وقدرات القوّات البحریة للدول الثلاث الكبرى"، مضيفا "من المؤکّد أنّه خلال الأعوام اللاحقة بعد أن تتوسّع مثل هذه المناورة وتأخذ حجماً أکبر، بالإمکان إستخدام أسلحة وأجهزة جدیدة فیها".
موسوي أضاف "من الطبیعي أنّنا غیر مقتنعین بهذا المستوى والحجم من المناورة التي أُقیمت بین الدول الثلاث، بل نسعى إلى تطویر مثل هذه الأعمال والأنشطة".
وتابع المسؤول الإيراني "نسعى خلال الأعوام القادمة إلى زیادة المساحة الإجمالیة التي تقام علیها المناورة من جهة، ومن جهة أخری زیادة الأجهزة والعتاد والأسلحة المستخدمة في المناورة".
كما لفت إلى أن طهران "تقدّمت باقتراحات في هذا المجال، منها توجیه الدعوات لدول صدیقة أخری، وعلی الأخصّ الدول الإقلیمیة، للتقدّم والمشارکة في هذا العمل الجماعي الذي ینتج عنه توفیر الأمن في المنطقة.
الجيش الايرانيالمناورات العسكرية