الخليج والعالم
طهران: الخطوة الخامسة هي آخر الخطوات في تقليص تعهدات الاتفاق النووي
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، عباس موسوي، أن الخطوة الخامسة هي الخطوة الاخيرة في تقليص التعهدات ضمن الاتفاق النووي، واذا لم يتجاوب الأوروبيون فستقوم طهران بإجراء قوي ومختلف.
وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، أشار موسوي الى ان ايران عدلت من التزاماتها النووية في اطار الاتفاق النووي نظرا لعدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها، قائلا "ان اعلان الاوروبيين انهم يريدون تفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي غير مقبول على الاطلاق".
وأضاف، ما يهمنا من الاوروبيين هو الفعل وليست الاقوال، مبيناً ان الخطوة الخامسة هي الخطوة الاخيرة في تقليص التعهدات واذا لم يتجاوب الاوروبيون سنقوم باجراء قوي ومختلف.
وتابع موسوي "لم نغلق باب التفاوض مع الدول الاوروبية والكرة في ملعبها.. قدمنا مقترحات للاوروبيين للخروج من الازمة الراهنة في الاتفاق النووي ونأمل أن لا يخضعوا للتنمر الاميركي".
وأردف موسوي "في الوقت الراهن لا اتوقع ان يقدم الاوروبيون على احالة الاتفاق النووي الى مجلس الامن وان فعلوا مستعدون للرد".
موسوي أعلن أن رئيس مجلس الدوما الروسي سيزور ايران قريباً، كما كشف أن وفدا ايرانياً برئاسة وزير الاسكان توجه الى اوكرانيا لمتابعة مسألة الطائرة المنكوبة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان زيارة وزير الخارجية الباكستاني الى طهران كانت في اطار جهود اسلام آباد لخفض التوتر في المنطقة.
ونوّه موسوي الى ان ايران تنتج نحو 97% من الادوية التي تحتاجها، وأن هناك ادوية خاصة بحاجة لاستيرادها والقناة المالية المقررة ستتكفل بذلك.
وتحدث موسوي عن الضربة الصاروخية الايرانية لقاعدة عين الاسد الامريكية، قائلا "كنا قد ابلغنا السلطات العراقية قبل استهداف القاعدة الاميركية ونرفض التدخل في الشأن العراقي من قبل اي جهة كانت".
وأضاف، قد أعلنا مسبقا بأننا سنستهدف اي نقطة ينطلق منها الاعتداء علينا وقصفنا قاعدة عين الاسد كمنطلق لاغتيال الفريق سليماني.
ونوه المتحدث باسم الخارجية الى ان ايران كانت دائما من داعمي المقاومة في المنطقة لذلك يجب احياء يوم غزة.
وحول برنامج وزير الخارجية محمد جواد ظريف للمشاركة في منتدى دافوس، قال موسوي "كان من المقرر ان يزور ظريف سويسرا للمشاركة في منتدى دافوس ولكن رغم الدعوة الاولية والرسمية غيروا البرنامج لذلك لن تتم هذه الزيارة".
على صعيد آخر، أشار موسوي الى ان خطوة السفير البريطاني في طهران لا تتماشى مع العرف الدبلوماسي، وأن طهران قدمت احتجاجا لحكومته بعد استدعائها له، محذرا الحكومة البريطانية من تكرار الاعمال المنافية للاعراف الدبلوماسية.
وشدد موسوي على ان البرلمان الايراني ركن من اركان النظام وهو يقرر بشأن القضايا والخارجية تتخذ الموقف في ضوء ذلك ومراعاة للمصالح، مشيرا الى ان مسؤولية تداعيات الجريمة الاميركية باغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني تتحملها الولايات المتحدة.
وأضاف، ما يحدث في العراق يجب ان يكون بارادة الحكومة العراقية وتواجد الاجانب يزعزع الامن والسلام في العراق والمنطقة.
وحول ارسال كوريا الجنوبية سفينة عسكرية الى المنطقة، قال موسوي، أعلنا ان ارسال كوريا الجنوبية سفينة عسكرية الى خليج عدن هو اجراء غير مقبول وغير بناء، اذا تم تنفيذ هذا القرار فإننا سنقوم بالاجراءات اللازمة.