الخليج والعالم
مستشار رئيس الحكومة السورية لـ"العهد": حتى الآن لم يصحح قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية
تعليقا على إمكانية دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها في بيروت، قال مستشار رئيس الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز إنّ "المناخ العام في سوريا تجاه العمل العربي المشترك ومؤسساته لم يتغير، والدولة السورية تُميز بين سياسات الأنظمة العربية وما بين المشروع العربي القومي الذي تحتل سوريا موقعاً ريادياً فيه"، مضيفاً أنّ "قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لا ينسجم في الأساس مع ميثاق الجامعة و هو إجراء غير شرعي ولإعادة سوريا إليها يجب أن يكون هناك إرادة عربية حقيقية لتصحيح قرار تعليق عضويتها".
ولفت عزوز في حديث خاص لموقع "العهد"، إلى أنّ "مؤسسات العمل العربي المشترك معطلة المفاعيل منذ زمن ولم تعط نتائج ومخرجات صحيحة في الكثير من مؤتمراتها ولكن مشاركة سوريا في العمل العربي من عدمها مختلفة تماماً عن شعورها بأنها حاملة و رائدة المشروع القومي العربي".
وتابع عزوز انه "على المستوى الرسمي العربي لم يرد حتى الآن تصحيح لقرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، ولبنان كان ضد أية مشاريع انعزالية تستهدف سوريا وله مواقف وطنية عروبية ممتازة"، وقال "إنْ كان أمر عودة سوريا للقمة الاقتصادية أو لعضويتها في الجامعة العربية يتعلق بقرارات لها صلة بجوانب العملية السياسية و الرؤية للحل فيها أو في جوانب إعادة الإعمار فهي مسألة سورية سيادية بامتياز ولا يمكن لسوريا أن تخضع لشروط سياسية من الدول المانحة لأنها تتم وفق منطق الشراكة".
وأكد عزوز أنّ "العلاقات بين سوريا و لبنان سليمة، لكنها لا تعبر عن طبيعة العلاقات التي تربط البلدين على المستوى التاريخي و الجغرافي و علاقات حسن الجوار و المنافع المتبادلة و يجب أن يكون هناك إرادة لإعادة إنتاجها مجدداً وفق ذلك ليتم التحصين من حجم التحديات المتعاظمة
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024