الخليج والعالم
المشاورات اليمنية ـ اليمنية انطلقت في السويد.. واليوم الاول "بداية مبشرة"
انطلقت المشاورات اليمنية بين وفد مدعوم من السعودية يمثل الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي والوفد الوطني وعلى راسه حركة انصار الله في السويد.
وتجرى المحادثات في قلعة جوهانسبيرغ التي أعيد ترميمها خارج ستوكهولم، وسط حضور مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، وهذه القلعة هي على بعد ما يقارب 50 كم إلى الشمال من العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفي هذا السياق، قال مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إنه تم الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين بين الاطراف في اليمن، مشيرا إلى أن المحادثات تبعث الأمل بخصوص التوصل لحل سياسي.
ونجح غريفيث في تحقيق بعض إجراءات لبناء الثقة وإطلاق المحادثات في السويد.
الى ذلك جاء اليوم الاول من المباحثات وفيه اتفق الطرفان على إطلاق سراح آلاف الأسرى في خطوة وصفها المبعوث الأممي مارتن غريفيث بـ"بداية مبشرة".
وقال غريفيث في مؤتمر صحفي اليوم إلى إن مجرد جمع الوفدين اليمنيين في السويد يعد خطوة مهمة لأول محادثات سلام منذ 2016، بعد أن فشلت أحدث محاولة في سبتمبر الماضي بجنيف.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين يشمل خمسة آلاف أسير على الأقل، فيما أكد غريفيث أن الاتفاق سيتيح لم شمل آلاف الأسر.
وتوقع مصدر من الأمم المتحدة أن يقوم دبلوماسيون في الفترة المقبلة بجولات مكوكية بين الطرفين لبحث خطوات أخرى لبناء الثقة وتشكيل هيئة حكم انتقالي.
ويسعى المبعوث الأممي إلى التوصل للاتفاق على إعادة فتح مطار صنعاء وضمان هدنة في ميناء الحديدة، ودعم البنك المركزي اليمني، على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف أوسع لإطلاق النار وتوقف الغارات الجوية التي يشنها التحالف السعودي الامريكي.
هذا، وأشار مصدر في الأمم المتحدة الى أن الطرفين ما زالا بعيدين عن الاتفاق على المسائل الثلاث، خاصة فيما يتعلق بإدارة ميناء الحديدة، مؤكداً أن موضوع الحديدة "معقد جدا".
من جانبه، دعا رئيس اللجنة الثورية العليا لحركة انصار الله، محمد علي الحوثي، الذي لا يشارك في مفاوضات السويد، إلى إغلاق المطار أمام جميع الطائرات، إذا لم يفتح للشعب اليمني في الجولة الحالية من المشاورات.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
04/12/2024