معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟
21/12/2019

ما هي أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟

تناولت الصحف المصرية عددًا من المواضيع ابرزها فتح الجنائية الدولية تحقيقًا في جرائم حرب إسرائيلية ضد الفلسطينيين، واحالة ١٠ متهمين للمحاكمة في مصر لاتهامهم بتخريب خطوط البترول.

صحيفة "الأهرام" المصريّة تناولت في عددها الصادر اليوم إعلان وزارة الموارد المائية والري انعقاد الاجتماع الثالث لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من دول (مصر، السودان، إثيوبيا) بمشاركة ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي السبت ويستمر على مدار يومين، لاستكمال مناقشات قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

ويأتي عقد الاجتماع الثالث في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، برعاية وزير الخزانة الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولي ، حيث تم الاتفاق على عقد 4 اجتماعات فنية، ويتخللهم اجتماعين في الولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير المفاوضات الفنية.

ويأتي ذلك في سياق رغبة من الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق في التشغيل بين سد النهضة والسد العالي، وأيضاً في سياق أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود، وهي آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة.
 
احالة ١٠ متهمين للمحاكمة لاتهامهم بتخريب خطوط البترول

بدورها، أشارت صحيفة " الجمهورية " الرسمية إلى أمر النائب العام المستشار حماده الصاوي بإحالة عشرة متهمين للمحاكمة الجنائية؛ لتخريبهم عمداً خطاً من خطوط البترول، وسرقتهم كميات من المواد البترولية المارة به، ووفاة وإصابة أشخاص جراء جرائمهم، وباستمرار التحقيق للكشف عن باقي سارقي تلك المواد.

وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة عن اتفاق المتهمين على سرقة المواد البترولية من خط أنابيب "طنطا - دمنهور" المار بأرضٍ بعزبة المواسير بإيتاي البارود؛ ولذلك استأجروها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ ونقلوا مواسير إليها ونقبوا حتى ثقبوا الخط ورَكَّبُوا محبساً عليه، ثم دأبوا على سرقة مواد من المارة فيه، وفي صباح الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي؛ حاول أحدهم تركيب محبسٍ آخر فتهتك عازل الخط، وبدأ تسرب المواد حتى خرج الأمر عن سيطرتهم؛ ففروا هاربين، بينما أبلغ مؤجر الأرض النجدة وشركة أنابيب البترول بالتسريب قرابة الساعة الثانية عشرة ظهراً؛ فانتقلت قواتٌ إلى الأرض وتبينوا غمرها بالكامل بتلك المواد، وضبطوا مواسير وأدوات للتركيب والحفر، واتخذت الشركة إجراءات سحب المواد البترولية؛ وعيِّنت النيابة العامة حراسة على المكان حفاظاً على الأرواح والممتلكات؛ غير أن الوقود امتد إلى مصرفٍ ليختلط بالماء، ولتملأ أبخرته الأجواء، بينما هرعت أعدادٌ إلى موقع الحادث ما بين سارق للمواد ومشاهد أو مصور للأحداث، وبينما هم كذلك اتصل مصدر لهب كالمنبعث من السجائر المشتعلة بالأبخرة المتصاعدة؛ لتندلع النار وتحرق أجساد السارقين والمارين المسالمين، وتتلف الممتلكات والمزروعات؛ فأُزهقت تسعة أرواح، وأصيب أحد عشر آخرون.

الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا في جرائم حرب إسرائيلية ضد الفلسطينيين

من جهتها، اهتمت صحيفة " المصري اليوم" بتصريح رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا التي أكدت أنها ستفتح تحقيقاً كاملاً في مزاعم ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية فور تحديد نطاق السلطة القضائية للمحكمة في هذا الشأن.

ورحب الفلسطينيون بالقرار لكن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قال إن المحكمة غير مختصة بالعمل في الأراضي الفلسطينية.

وقالت بنسودا إن الفحص الأولي لجرائم الحرب المزعومة والذي فٌتح في عام 2015 أسفر عن معلومات كافية توفي بجميع متطلبات فتح التحقيق.

وأضافت في بيان: "لدي قناعة بأن جرائم حرب ارتكبت أو ترتكب في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية وفي قطاع غزة".

وقالت إنها قدمت طلباً لقضاة المحكمة لإصدار حكم بشأن ولايتها القضائية في هذه القضية بسبب التنازع على الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، وتابعت: "طلبت على وجه التحديد تأكيدا على أن الأراضي التي يمكن فيها للمحكمة ممارسة صلاحياتها، والتي يمكنني أن أخضعها للتحقيق، تشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".

ولفتت الى أن تحديد المناطق التي تستطيع إجراء التحقيق فيها يجب أن يتم قبل الشروع فيه بدلاً من "الاستقرار عليه لاحقا من القضاة بعد استكمال التحقيق".

ولم يتضح بعد متى سيتم اتخاذ قرار لكن بنسودا قالت إنها طلبت من المحكمة أن "تبت على وجه السرعة" وأن تسمح للضحايا المحتملين بالمشاركة في الإجراءات.
 
أجندة تشريعية مزدحمة في انتظار النواب الأسبوع الجاري

صحيفة " الشروق " المصرية لفتت الى أن مجلس النواب يستأنف برئاسة علي عبد العال نشاطه هذا الأسبوع، ويبدأ عقد جلساته العامة على مدى ثلاثة أيام، تبدأ الأحد وتستمر حتى الثلاثاء، وسط حالة ترقب واسعة لمجموعة قوانين مهمة كتنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وتقارير الانتهاء من قانون نظام الإدارة المحلية، والتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.

كما يناقش المجلس خلال الجلسات العامة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء عدداً من القضايا المهمة في شكل اقتراحات برغبة وطلبات مناقشة عامة أبرزها تفعيل دور الرقابة على الأسواق لمواجهة ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية، واقتراح بشأن مراجعة آلية تسليم بطاقات التموين، إضافة إلى دمج الاقتصاد الموازي في المنظومة الرسمية، ودعم المصانع المتعثرة.

ويأتي على أجندة أعمال جلسة يوم الأحد، أخذ الرأي النهائي على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون هيئات القطاع العام وشركاته الصادر بالقانون رقم 97 لسنة 1983، والمتضمن في التقرير التكميلي للجنة المشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الشؤون الاقتصادية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 144 لسنة 2006، في شأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري.
 
 الحبيب الصيد: "شعرت أن جوهر بن مبارك هو رئيس الحكومة المكلف وليس الجملي"

بسياق أخر، لفتت صحيفة " الجمهورية" التونسية الى تعليق رئيس الحكومة الأسبق والمستشار السابق لرئاسة الجمهورية الحبيب الصيد على دور الوساطة الذي يقوم به أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك في تقريب وجهات النظر في إطار مشاورات تشكيل الحكومة.

وقال الحبيب الصيد: "وكأن جوهر بن مبارك رئيس حكومة مُكلف بالنظر إلى الدور الذي يلعبه"، معتبراً أنه لا عيب في القيام بوساطة لكن يجب على كل طرف أي يلعب دوره الموكول له.

من جهة أخرى بيّن ضيف شمس ماغ، أن رئيس الحكومة المُكلف الحبيب الجملي لم يُفوض أمره ولم يتخلى عن دوره.

الجزائر: متظاهرون يتمسكون بالتغيير ويطالبون بحكومة كفاءات

أما صحيفة "الشروق" الجزائرية، أشارت في عددها اليوم الى ادراك الحراك الشعبي جمعته الرابعة والأربعين، ليجدد من خلاله متظاهرون العهد مع مطالب بناء "جمهورية جديدة" بعد آداء الرئيس الجديد المنتخب عبد المجيد تبون اليمين القانونية ومباشرته مهامه بصفة رسمية الخميس.

تجمع متظاهرون منذ الصباح بداية من شارع ديدوش مراد وحتى شارع أودان وبالقرب من البريد المركزي، وفي شارع حسيبة بن بوعلي، وآخرون انطلقوا من الحي الشعبي باب الواد، مرورا بساحة الشهداء وشارع "عسلة حسين" للوصول إلى قلب العاصمة.

وأكد المتظاهرون استمرارهم ومواصلتهم للنضال من أجل الوصول إلى التغيير المنشود، ورددوا خلال المسيرة شعارات تطالب بالتغيير الشامل.

وتمسك المتظاهرون في الجمعة الـ"44" بالعاصمة، بمطالب حراك 22 فيفري، مؤكدين مواصلة الخروج حتى تتحقق كل المطالب المرفوعة من أجل جزائر حرة ديمقراطية، رافعين شعارات لإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة، مع التأكيد على ضرورة اختيار حكومة كفاءات وإطلاق سراح نشطاء الحراك، ومنهم من تمسك بمواصلة الحراك الشعبي  للمطالبة بكنس ما تبقى من أزلام النظام السابق ومحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة، وآخرون اعتبروا الحراك داعما للرئيس الجديد حتى يبقى يتابع نبض الشارع الذي لولا حراك الثاني والعشرين من شهر فيفري السابق وما تبعته من جمعات، ما وصلنا إلى الانتخابات التي قلبت على النظام السابق الطاولة لإيصال الجزائر إلى عهد جديد لبناء الجمهورية الجديدة والمساهمة في الأمن والاستقرار.
 
تبون يعين صبري بوقدوم وزيرا أول بالنيابة

صحيفة " الخبر " الجزائرية لفتت الى تعيين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم وزيرا أولا بالنيابة، كما كلف أعضاء الحكومة الحالية بالاستمرار في مهامهم لتصريف الأعمال، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل