الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: نأمل أن تشدّ السعودية على يد الصداقة مع إيران
تطرق المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إلى تصريحات بعض المسؤولين السعوديين بشأن إجراء حوار مع طهران، وقال "إنها تتعارض مع الحقائق، ونأمل أن تدرك الرياض الواقع وتسعى لتحقيق الأمن في المنطقة".
ولفت موسوي خلال لقائه الصحفي الأسبوعي، إلى الجهود المبذولة للتفاوض بين إيران والسعودية، وبيّن أن المحادثات الحالية المشتركة تقتصر فقط على قضايا الحج والعمرة ولم تكن هناك محادثات أخرى".
وذكر أنه تعمل العديد من الدول بدافع من حسن النية على نزع فتيل التوترات بين طهران والرياض الأمر الذي ترحب به الجمهورية الإسلامية، وقال "في بعض الأحيان نرى بعض التصريحات من الرياض تتعارض مع الحقائق الراهنة ونأمل أن ترى الرياض الحقائق وتسعى لتحقيق الأمن في المنطقة، ونأمل أن تشدّ المملكة على يد الصداقة مع إيران وتدرك أنه لن يتحقق الأمن في المنطقة بتكديس الأسلحة".
ورأى موسوي أن رئاسة الجمهورية اقترحت تسمية يوم 18 كانون الأول/ديسمبر بيوم عالمي خالٍ من العنف والتطرف، معربًا عن أمله في ان يسعى الاخرون كما إيران إلى تحقيق عالم خالٍ من العنف والتطرف.
وأشار موسوي الى زيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني إلى تركيا في الأيام القليلة الماضية وعقده اجتماعات جيدة مع نظرائه الاسيويين على هامش اجتماعات الجمعية البرلمانية الاسيوية.
كما أشار موسوي إلى جولات نائب وزير الخارجية عباس عراقجي الثنائية وحول الاتفاق النووي، وقال ان رئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني سيتوجه إلى ماليزيا في الأيام المقبلة، كما يجري التنسيق لزيارته إلى اليابان، مشيرا الى ان وزير الخارجية الهندي سيزور إيران الأسبوع المقبل للمشاركة في اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين.
وردا على سؤال حول زيارة روحاني إلى طوكيو وأهداف الزيارة، قال المتحدث باسم الخارجية، ان إيران واليابان ترتبطان بعلاقات عريقة، وإن اليابان بلد مهم في شرق آسيا كما أن إيران بلد مهم في غرب آسيا، حيث علاقاتهما عريقة وجيدة وتقليدية، موضحًا ان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي زار طهران سابقًا.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024