الخليج والعالم
"المونيتور": واشنطن تفرج عن مساعدات اقتصادية للبنان
كشف موقع المونيتور في تقرير له أن قيام وزارة الخزانة الاميركية بفرض عقوبات على المواطنين اللبنانيين الثلاثة صالح عاصي وناظم أحمد وطوني صعب بتهمة تمويل حزب الله، جاء بعد يوم واحد من صدور تقارير إعلامية أفادت بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تدخل شخصياً من أجل الإفراج عن مساعدات إقتصادية للبنان بقيمة 115 مليون دولار.
ولفت الموقع الى أن هذه المساعدات كانت قد تأجلت بناء على توصيات "الصقور المعادين لحزب الله" داخل إدارة ترامب والكونغرس.
وذكّر الموقع بأن البيت الابيض كان قد افراج عن مساعدات بقيمة 105 مليون دولار للجيش اللبناني بعد تجميدها لمدة أشهر.
ورأى الموقع أن التطورات الحاصلة على صعيد المساعدات الأميركية للبنان تبعث برسائل متناقضة، مشيرًا الى انقسامات داخل إدارة ترامب بين التيار "المتشدد" من جهة، وفريق آخر يرى أن المساعدات تدعم "مؤسسات لبنان ضد نفوذ حزب الله"، من جهة أخرى.
الموقع أشار إلى التقارير الاعلامية التي افادت بأن نائبة مديرة "يواس ايد" المدعوة بوني جليك كانت قد أجّلت إرسال المساعدات الإقتصادية للبنان بعد التشاور مع نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي فيكتوريا كوتس.
ونوّه الموقع إلى أن كوتس كانت قد عملت مستشارة للأمن القومي للسيناتور الجمهوري تيد كروز، وإلى أن الأخير كان قد تقدم بمشروع قانون ينص على تقليص المساعدات للبنان، غير أن الموقع أشار في الوقت نفسه إلى أن مستشار وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية دايفد هيل سعى إلى إستمرار المساعدات ونجحت مساعيه في النهاية.
وقال الموقع إن كروز والنائب الجمهوري لي زيلدين يحاولان تمرير قانون في الكونغرس يشترط لتقديم بعض المساعدات للجيش اللبناني، تقليص نفوذ حزب الله و"نزع سلاحه".