الخليج والعالم
أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم السبت 14-12-2019
تناولت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها الصادر اليوم دعوة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله المتظاهرين "لعدم التأثر بالتحريض الأمريكي للدفع باتجاه الفتنة والفوضى"..
وأضاف السيد نصرالله في كلمة متلفزة "إذا تعاون اللبنانيون فيما يملكون من مقدرات هم قادرون على الخروج من المأزق القائم".
ودعا السيد نصرالله "إلى عدم الثقة بالوعود الأمريكية، انظروا كيف تركت أمريكا حلفاءها في وسط الصحراء وتذلهم".
وتابع "إذا ترفعنا عن المشاكل وضمينا سواعدنا إلى بعضنا البعض نحن قادرون لبنانيا أن ننقذ بلدنا من المأزق المالي والاقتصادي".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية من خلفها يمارسون ابتزازا بحق الشعب اللبناني والمعادلة واضحة بالتخلي عن قوة لبنان وقد وضعنا بين خيارين بين الجوع الأكيد والنهوض المحتمل".
واعتبر السيد نصر الله أن "حزب الله ليس خطرا على الشعب اللبناني بل خطر على مشاريع أمريكا في المنطقة".
وعن شكل الحكومة المقبلة أعلن السيد نصرالله عدم موافقته على حكومة من لون واحد، وانفتاحه على حكومة يترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أو أي شخص يسميه الحريري، معتبرا أن "المهم أن تكون حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات".
ودعا السيد نصرالله إلى عدم "التلاعب بالأساسيات التي تخص حياة الناس، لا يجوز إدخال السلع الأساسية في أي عملية ضغط، لاستغلال الأوضاع، ولا يجوز إخفاء السلع والاحتكار".
وطلب السيد نصر الله من القوى الأمنية "عدم التساهل ببعض الخلل الأمني، من سرقات وغيرها، والمسارعة إلى فتح الطرقات إذا قام المتظاهرون بإغلاقها".
يذكر أن الاحتجاجات الشعبية لا تزال مستمرة منذ 58 يوما على التوالي للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومحاربة الفساد.
أولى جلسات محاكمة الكمسري.. تفاصيل واقعة إجبار شابين على القفز من القطار
لفتت صحيفة "الأخبار" المصرية الى نظر محكمة جنايات طنطا "الدائرة الثالثة"، اليوم السبت، في أولى جلسات محاكمة كمسري القطار رقم 934 "الإسكندرية - الأقصر"، في قضية مقتل شخص وإصابة أخر بعد إجبارهما على القفز من القطار، بسبب ثمن تذكرة الركوب، وفي هذا السياق، ترصد «بوابة أخبار اليوم»، أبرز المحطات الرئيسية في القضية.
إبتداءا تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من داخل القطار، وأكد الأشخاص الظاهرين في الفيديو أن الكمسري أجبر راكبين على النزول من القطار، أثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، مما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفي في الحال وأصيب الراكب الآخر.
عقب ذلك تلقى مدير أمن الغربية، إخطارا من مباحث السكة الحديد بطنطا ببلاغ ركاب القطار القادم من إسكندرية إلى مدينة طنطا، بقيام كمسري بإجبار راكبين علي إلقاء نفسيهما من القطار لعدم وجود أموال معهما لدفع الأجرة وعدم وجود تذاكر معهما، وألقت مباحث السكة الحديد بالغربية، القبض على كمسري القطار القادم من الإسكندرية لمدينة طنطا، بعد أن أجبر راكبين على إلقاء نفسيهما من القطار أثناء سيره لعدم دفعهما الأجرة أو حملهما تذاكر مما تسبب في مصرع أحدهما وبتر قدم الأخر.
على الفور، تم أخذ أقوال ركاب القطار والشهود العيان، الذين أكدوا صحة الواقعة، فتم القبض على السائق، وبمناقشته قال إن الشابين من الباعة الجائلين في القطار وأنهما قادمين من الإسكندرية ورفضا دفع ثمن التذكرة فقرر إلقائهما من القطار.
الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس
تحدثت صحيفة "الشروق" عن إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء الجمعة، إسقاط طائرة تركية مسيرة دخلت مسرح العمليات ومنطقة الحظر الجوي جنوب العاصمة طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، أنها أسقطت الطائرة المسيرة التي حاولت استهداف القوات بالعاصمة طرابلس.
وكان المشير خليفة حفتر، قد أعلن تقدم قواته نحو طرابلس الخميس، ووجه دعوة للمسلحين الى إلقاء السلاح والاستسلام.
وبدأ الجيش الوطني الليبي التحرك نحو طرابلس، مساء الأربعاء، وأعلنت القيادة العامة دعم القوات بالآليات والأسلحة المتوسطة والثقيلة، للبدء في المهمة الكبيرة في ميدان القتال، وذلك بعد وضع الخطة الكاملة للسيطرة على أنحاء العاصمة الليبية.
تونس: بعد ترؤسه البرلمان.. هل تزيح النهضة الغنوشي من قيادتها؟
بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الجمهورية" التونسية الى تداول نقاشات سياسية في تونس بشأن مدى قدرة زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي على التوفيق بين مهامه في رئاسة البرلمان والحزب الفائز بالانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال القيادي بحركة النهضة، عبد اللطيف المكّي إن «راشد الغنوشي لم يعد قادرا على رئاسة الحركة باعتباره أصبح رئيسا للبرلمان».
وأشار المكي في تصريحات إعلامية، إلى «وجود وجهة نظر قانونية تؤكد أن النظام الداخلي للحركة يفرض على رئيسها التفرّغ لمهمته الحزبية».
وتأتي هذه التصريحات، عقب أسابيع قليلة من استقالة الأمين العام السابق للنهضة، زياد العذاري واحتجاج أسماء وازنة بالحزب على سياسات الغنوشي أثناء إعداد القائمات الانتخابية للتشريعيات الأخيرة.
ويرى محللون أن تصريحات المكّي واستقالة قيادات من الصف الأوّل في النهضة، تعبّر عن رغبة قوية داخل الحركة لاستبعاد الغنوشي من دفة القيادة.
ونجحت كتلة حركة النهضة في حمل زعيمها إلى رئاسة البرلمان، وهو أوّل منصب سياسي يتولاه الغنوشي.
أمني وعسکري تونسي لتأمین الشریط الحدودي مع ليبيا
أشارت صحيفة "أنباء" التونسية الى هاجس حماية السيادة الوطنية، فتحسبا لأي طارئ من جراء الحرب في طرابلس، فقد انتشرت مساء الخميس 12 ديسمبر 2019، تعزيزات أمنية وعسكرية على كامل الشريط الحدودي التونسي مع ليبيا.. هذا ما أكده مسؤول أمني في منطقة بن قردان لمراسل اذاعة موزاييك، موضحا ان هذه الوحدات الأمنية والعسكرية تعمل بشكل طبيعي لتأمين الحدود وسلامة المواطنين.
هذا، وقد تم فجر الجمعة، سيطرة الجيش التابع للمشير خليفة حفتر جويا على العاصمة الليبية طرابلس، بحسب ما أكده المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء احمد الميساوي.
وأضاف المسماري ان قوات حفتر قد نفذت عمليات نوعية ضد أهداف جيش حكومة الوفاق الذي يترأسها فائز السراج وأن المعركة لازالت في بدايتها وأنه سيتم اغلاق المجال الجوي لمنع دخول طائرات تركية وهروب مسؤولين من حكومة السراج أو مسلحين من جيشه. وعشية الخميس، أعلن المشير حفتر ساعة الصفر لتحرير العاصمة طرابلس، وجاء هذا القرار اثر اتفاق فائز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
ويقضي هذا الاتفاق بتركيز الجيش التركي على الحدود الليبية جوا وبحرا، وقد توعد حفتر اردوغان منبها اياه بأن جيشه سيغرق كل سفينة تركية تقترب من الحدود البحرية الليبية. وحسب آخر الانباء التي نشرتها شعبة الاعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي على صفحتها بالفايسبوك، لقد أبلغ المشير حفتر بعض الدول الاوروبية بأن العملية العسكرية التي شنتها قواته لن تتوقف قبل تفكيك ”الميليشيات المسلحة“ وان 11 مسلحا تابعين لقوات الوفاق قد سلموا انفسهم للوحدات العسكرية.
محاربة الفساد.. حل البرلمان وحكومة تكنوقراط ..الملفات السياسية التي تنتظر الرئيس الجديد
صحيفة "الشروق" الجزائرية لفتت إلى فوز المرشح عبد المجيد تبون بمنصب القاضي الأول في البلاد، وما شكله من مفاجأة بالنسبة للكثير من المراقبين، فالرجل لعبت لصالحه العديد من المعطيات، وفي مقدمتها التشابه الكبير بين المشروع السياسي الذي بدأه كوزير أول في 2017، وذلك الذي شرعت فيه السلطات الحالية بعد اندلاع الحراك الشعبي في 22 فبراير المنصرم.
وفي مقدمة هذه المشاريع، فصل المال عن السياسة، وهو التوجه الذي كان سببا في إزاحته من الوزارة الأولى قبل أزيد من سنتين، من قبل من بات يسمى اليوم بـ”العصابة”، وهو المشروع الذي توقف قبل أن يستأنف من جديد بعد انهيار نظام العصابة.
ومن بين الملفات التي يتعين على الرئيس الجديد إعادة النظر فيها، الهيئات المنتخبة الموروثة عن النظام السابق، والتي يجمع السياسيون والمراقبون، على أنها جاءت عن طريق التزوير والمال الفاسد، على غرار المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وكذا المجالس المحلية المنتخبة، التي كانت سببا أيضا في تفريخ أمراض الفساد والرشوة وكل الآفات المرتبطة بهما، على المستوى المحلي.
ويرى مراقبون أن من الأولويات السياسية لتبون وكضرورة ملحة، حل المجلس الشعبي الوطني، والدعوة لانتخابات برلمانية مسبقة تفرز وجوها جديدة نظيفة اليد واللسان والممارسة، لأنه من غير المعقول تسيير المرحلة المقبلة ببرلمان تورط مع العصابة في تعميم الفساد السياسي والتشريعي، والانخراط في كل السياسات التي تبناه النظام السابق، وكانت سببا فيما تعيشه البلاد اليوم من أزمات متعددة الأبعاد.
ويعتقد المراقبون بأن الجزائريين متعطشون للتغيير بعد إنجازهم لواحدة من أعظم الثورات السلمية في التاريخ، ما يعني أن الأمل يراودهم في تلمس نتائج هذه الثورة على الأرض، وذلك من خلال عدم الاكتفاء بملء الفراغ الذي تركه تنحي الرئيس السابق.
وعلى رأس التغييرات التي يجب أن يلمسها الجزائريون في الأيام القليلة القادمة، هي تشكيلة الحكومة المقبلة، والتي يجب أن تكون خالية من أولئك الذين تورطوا في تسيير المرحلة السابقة بفشلها، وأن تكون غير تكنوقراطية، طالما أن البرلمان لا يزال بتشكيلته القديمة المثيرة للجدل، مع إمكانية العودة إلى الحكومة السياسية بعد انتخاب المجلس الشعبي الوطني الجديد.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024