الخليج والعالم
إقرار أميركي بفشل سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران
رأت مجموعة "صوفان للاستشارات الأمنية والاستخبارتية" أن ثمة مؤشرات ظهرت في الآونة الأخيرة تفيد بأن التّوتر يتصعد مجددًا بين الولايات المتحدة وإيران، موضحةً أن لا أدلة تفيد بأن إيران تتراجع على الصعيد الإقليمي أو الاستراتيجي رغم الضرر الذي تتسبب به العقوبات للإقتصاد الإيراني.
وعن حملة "الضغوط القصوى"، قالت المجموعة إنها لو حققت أهدافها لما اضطرت الولايات المتحدة لإرسال المزيد من القوات إلى الخليج، ونقلت عن مسؤولين أميركيين معارضتهم لزيادة كبيرة في عديد القوات الأميركية في الخليج، موضحة أن أحد أسباب ذلك هو أن الخطوة ستشكل اعترافًا بفشل حملة الضغوط القصوى ضد إيران.
وتحدثت المجموعة عن تقديرات القيادة الوسطى الأميركية بأن نشر قوات أميركية إضافية في المنطقة لم يردع إيران، وقالت إن "هذه التقديرات وإلى جانب اكتشاف "تهديدات إيرانية جديدة" في العراق واليمن دفع إلى النظر في إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى المنطقة".
ولفتت المجموعة إلى تقارير إعلامية زعمت قيام إيران بنقل صواريخ قصيرة المدى إلى قوى حليفة في العراق، وذكرت أيضًا تعرّض قواعد تستخدمها القوات الأميركية في العراق لهجمات صاروخية، زاعمةً أن وراءها قوى مدعومة من إيران.
وأشارت المجموعة إلى كلام المبعوث الأميركي الخاص لملف إيران برايان هوك أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر الحالي، زعم فيه أن البحرية الأميركية أوقفت سفينة إيرانية كانت تنقل مكونات لصنع صواريخ قصيرة المدى وصواريخ تكتيكية إلى جماعة "أنصار الله" في اليمن.