الخليج والعالم
محادثات "أستانا" ترفض محاولات تقويض السيادة السورية والسيطرة على حقول النفط
رفض البيان الختامي لمباحثات أستانا حول سوريا، المنعقدة في العاصمة الكازاخية نورسلطان، محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب، مشددا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب ولا سيما المذكرة التي تم التوصل إليها في سوتشي في أيلول/سبتمبر 2018 وضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا بشكل كامل.
وأكدت الدول الضامنة لصيغة أستانا عزمها على الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة.
وشدّد البيان على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، داعيا إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للنازحين واللاجئين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقهم في العودة.
كما أعرب عن القلق البالغ إزاء زيادة الوجود والنشاط الإرهابي لهيئة تحرير الشام في منطقة خفض التصعيد، مؤكدا رفض محاولات السيطرة على حقول النفط في سوريا وضرورة عودتها إلى سلطة الدولة وإدانة الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على الأراضي السورية.
ودعا البيان الختامي إلى الجولة المقبلة من المحادثات التي ستعقد في آذار/مارس 2020.
وكانت انطلقت أمس الثلاثاء، الجولة الـ14 من محادثات أستانا حول سوريا، بمشاركة الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، ووفد الأمم المتحدة بصفة مراقب، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.