الخليج والعالم
عملية أمنية للحشد الشعبي في ديالى ردا على هجمات "داعش"
نفذت ثلاثة ألوية من الحشد الشعبي العراقي، عملية أمنية في النفط خانة بمحافظة ديالى، ردا على هجمات تنظيم "داعش" ضد الحشد ليل أمس الأحد، الذي استغل الأوضاع الأمنية التي يمر بها العراق.
وقالت مصادر الحشد الشعبي إن "قائد عمليات قاطع ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي قاد عملية أمنية، صباح اليوم، شارك فيها اللواء الأول واللواء20 و23 بالحشد لملاحقة عناصر داعش الإجرامي وتعزيز دور قواتنا المتمركزة وتأمين المناطق ضمن قاطع العمليات".
وأضافت أن العملية تمت عقب محاولة العدو قطع طريق خانقين مندلي انطلاقا من حوض تلاب ومناطق الندا شرق ديالى، وعقب الهجمات التي نفذها ضد الحشد ليل أمس.
هيئة الحشد الشعبي: "داعش" ينفذ هجمات بعدد من المناطق مستغلا الوضع الأمني والسياسي الراهن
وأكدت هيئة الحشد الشعبي العراقي، أن تنظيم "داعش" نفذ هجمات بعدد من المناطق مستغلا الوضع الأمني والسياسي الراهن، مشيرة الى استشهاد 6 من مقاتلي الحشد وإصابة 17 آخرين بينهم آمر اللواء 20 بالحشد الشعبي.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى تعرّض عدد من المناطق المحررة منذ أيام "لهجمات متكررة من قبل جماعات داعش الارهابية التي تحاول استغلال الوضع الامني والسياسي المتدهور في البلاد، ومن أهم هذه المناطق هي محافظة ديالى التي شهدت يوم أمس معركة شرسة بين اخوتكم في الحشد الشعبي وبين الارهاب الذي يحاول اختراق المدينة واسقاطها عسكريا منذ أيام وأدت هذه المعركة الى استشهاد 6 من أبطال الحشد وجرح 17 آخرين من بينهم امر اللواء 20".
وأضاف البيان أن المعركة كانت "في منطقة امام ويس بديالى التي يحاول الإرهاب اختراقها منذ ايام من اجل كسر خاصرة ديالى واستخدمت فيها جميع انواع الاسلحة، وشارك الحشد في التصدي للعدو وكان الثقل الاكبر للواء 20 من الحشد الشعبي، الذي أصيب قائده احمد التميمي بجروح خطرة، كما اشترك للمساندة اللواء 4 من الحشد في حين ينتمي الشهداء الى محافظات الناصرية ثلاثة شهداء والحلة شهيدان والبصرة شهيد واحد".
وأكدت الهيئة "تكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح، ودمرت القوة المهاجمة بالكامل وتخضع المنطقة الآن إلى سيطرة تامة لمجاهدي الحشد الشعبي".
وختم البيان مضيفا "ما زلنا نذكر أن الحشد الشعبي كان وما زال منتشرا في مناطق العمليات لحمايتها والتي أصبحت آمنة بفضل معارك التحرير، وتحذر الجهات المختصة أن العدو بدأ بالتحرك في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك ومحيط بغداد في محاولة لإعادة السيطرة على بعض القرى والمدن التي كانت مناطق نفوذ له".