الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية تتهم دولاً أجنبية بالتحريض على الشغب في الجمهورية الإسلامية
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الاثنين أن الأميركيين يسعون إلى تصعيد الضغوط وأعمال الشغب في إيران.
وخلال مؤتمر صحفي، تطرق موسوي إلى تدخل الدول الأجنبية في التطورات الأخيرة في البلاد، قائلا إن الأحداث التي وقعت كانت سيئة، والأسوأ كان التدخل الاجنبي.
وأضاف موسوي "نحن نعترف بالتجمعات السلميّة في البلاد لكن حساب مثيري الشغب يختلف عن المحتجين. أتعجب من هبوط مستوى السياسة الخارجية لبعض الدول إلى مستوى دعوة وزراء خارجيتها مثيري الشغب في إيران لإرسال مقاطع فيديو وصور لإحراق المصارف والصرافات الآلية"، مؤكدا أن الحق القانوني وحق الاحتجاج معترف به حيث يمكن الاحتجاج في سياق القانون.
موسوي شدد على أن بلاده اتخذت إجراءات لمواجهة الضغوط الغربية، وتنوي تقديمها إلى المنظمات الدولية عبر الطرق القانونية وبشكل موثق.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الخارجية تدين أي دور للقوات الأجنبية في المنطقة وتعتبره سببا لعدم الاستقرار والتوتر، قائلا: "يجب أن تلعب جميع دول المنطقة دورا في توفير الأمن إذ إن مبادرة إيران تأتي في سياق توفير أمن المنطقة".
وأضاف: "آمل أن تستجيب دول المنطقة لنداء إيران الداعي للسلام. لقد أعلنّا أن الدول الأجنبية أينما حلت جلبت معها الفوضى، هناك بعض الدول ردت برسائل مكتوبة على رسالة الرئيس حسن روحاني ورحبت بمبادرة إيران، قام بذلك ثلاث دول".
وحول علاقات إيران واليمن، قال موسوي إن الحكومة المستقرة في صنعاء هي حكومة شرعية ولديها علاقات إقليمية ودولية، مؤكدا أن إيران تقبل سفيرها وتتعامل معه كسفير لبلد صديق.