الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: لا حق لأوروبا لإستخدام آلية "العودة المفاجئة" ضد ايران
أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي أنه ليس للأوروبيين اي حق مشروع في استخدام الية "العودة المفاجئة" (اسنب بك) ضد ايران، كما اشار الى ان ايران لم تقرر بعد بشأن الخروج من معاهدة الحذر من انتشار السلاح النووي.
ولفت موسوي في مؤتمر صحفي اليوم أن مؤتمر الوحدة الاسلامية سيقام خلال الايام المقبلة بمشاركة ضيوف من انحاء العالم، معربًا عن تهانيه بمناسبة اسبوع الوحدة.
ظريف سيتوجه غدًا الى كازاخستان
وفي اشارة الى اهم تطورات المشهد الايراني بما فيه قطع الخطوة الرابعة من تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي وحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف في اجتماع منظمة "اكو" ومساعده عباس عراقجي في روسيا، قال موسوي: من المقرر أن يتوجه السيد ظريف غدا الى كازاخستان، لإجراء مباحثات مع مسؤوليها الكبار في سياق العلاقات الثنائية والشؤون الاقليمية.
وفيما يتعلق برسالة الرئيس روحاني بشأن مبادرة هرمز للسلام، أوضح موسوي: ان خطة هرمز للسلام والتي اقترحها الرئيس روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة تم ارسالها بالتفصيل إلى البلدان المعنية ، بما في ذلك البحرين والسعودية، وكانت هناك ردود أفعال جيدة تجاهها.
وأعرب موسوي عن أمله في أن تحظى هذه الخطوة المباركة للجمهورية الإسلامية، بترحيب هذه الدول وأن ننعم بمنطقة آمنة.
لا يحق لأوربا أن تستخدم الية "العودة المفاجئة"
وفيما يتعلق بتصريحات مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي المشيرة الى اعادة النظر في الاتفاق النووي والتهديدات الاوروبية المبنية على استخدام الية اعادة الحظر الدولي ضد ايران بشكل مفاجئ (اسنب بك) قال موسوي: ليس للأوروبيين اي مشروعية لاستخدام آلية "العودة المفاجئة"، اذ ان كافة خطوات ايران جاءت ضمن اطر الاتفاق النووي.
وقال: لو قام الاوروبيون باستخدام هذه آلية، توجد لدينا العديد من الخيارات وسوف نقرر بشأنها وفقا للظروف، مؤكدًا أن الدبلوماسية تبقى قيمة لدينا وأبواب الحوار ستبقى مفتوحة، لكن لا نعلق آمالنا على احد.
لم نقرر بشأن الخروج من معاهدة الحذر من انتشار السلاح النووي (NPT)
وفيما يخص بتصريحات ايرانية حول الخروج من اتفاقية الحذر من انتشار السلاح النووي (NPT) قال موسوي: ما تم طرحه هو عبارة عن سناريو مستقبلي تم رسمه من اجل تحذير من لا يقدر او لا يريد تنفيذ تعهداته المنوط بها في الاتفاق النووي، مؤكدا أن هذه التصريحات لم تتحول الى قرارات بعد.
تصريحات أردوغان حول أزمة العراق صائبة
واعتبر موسوي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بانها صائبة وفي مكانها الصحيح بشان وجود اياد خفية ساعية لمد الاحتجاجات في العراق الى ايران.
واضاف أن هنالك اياد خفية تسعى من وراء الستار لمد الاحتجاجات الى داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الجدير لدول المنطقة ان تكون حذرة تجاه ذلك.
يذكر انه على هامش زيارته إلى المجر، تحدث أردوغان مع الصحافيين عن المظاهرات الجارية في العراق منذ أسابيع، وحذّر من "أولئك الذين يريدون حدوث انقسامات داخل العالم الإسلامي".
وقال أردوغان: "دعوني أكن صريحاً.. لدينا تكهنات بشأن من يقف وراء هذه الاضطرابات. كما أننا نظن أنه من الممكن أن تمتد هذه إلى إيران".
ودعا موسوي للامن والاستقرار والهدوء والتقدم لدول المنطقة، ولنا داخل المنطقة وخارجها اعداء يسعون لاستمرار الخلاقات لكننا نامل باحباط هذه المؤامرات بيقظة دول المنطقة.