إيران: استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة "فردو"

استؤنفت عملية إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة "فردو" الواقعة بمحافظة قم وسط إيران، وذلك بإيعاز من رئيس الجمهورية الإيراني الشيخ حسن روحاني.

وأفاد الموقع الالكتروني للحكومة الایرانیة انه "بدأت بعد منتصف ليل الأربعاء، عمليات ضخ الغاز للسلسلات وأجهزة الطرد المركزي وإنتاج وجمع اليورانيوم المخصب في منشأة فردو، وذلك بعد نقل مستودع يحوي 2000 كغم من مادة "UF6" من منشأة "الشهيد احمدي روشن" إلى منشأة "الشهيد علي محمدي" (فردو) وربط المستودع بخطوط التغذية والانجاز الناجح لجميع العمليات التقنية ذات الصلة والتي تتضمن التفريغ النهائي والتحكم باجهزة الطرد المركزي والحنفيات وفحص انظمة السيطرة والتحكم والتشغيل الالي وتدشين اقسام جمع واكمال عمليات التخميل (passivation)".

وأضاف الموقع ان جميع الإجراءات انجزت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يذكر ان هذه الخطوة هي الرابعة التي تتخذها إيران في سياق خفض التزاماتها النووية ازاء استمرار عدم وفاء الأطراف الاخرى بالاتفاق النووي.

وكان روحاني قد اعلن يوم الثلاثاء ان إيران ستتخذ الخطوة الرابعة لخفض الالتزامات تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واضاف: "لقد كان المتفق عليه في الاتفاق النووي ان تدور اجهزة الطرد المركزي في منشاة فردو والبالغة عددها 1044 جهازا من دون ضخ الغاز فيها"، وكشف انه "سيوعز إلى منظمة الطاقة الذرية (الثلاثاء) لبدء ضخ الغاز فيها غدا".

وكانت ايران قد اتخذت فيما سبق 3 خطوات في سياق خفض التزاماتها النووية ازاء تقاعس الاطراف الاخرى في تنفيذ التزاماتها، وتخللت هذه الخطوات مهل امتدت شهرين لكل منها لاتاحة الفرصة للتراجع عن خرقها للاتفاق، إلا انها لم تبادر للقيام بشيء من هذا القبيل.

وأعلنت ايران في الخطوة الاولى، انها لن تلتزم بقيود الاتفاق النووي في مجال حجم احتياطيات اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 بالمائة و 130 طنا من الماء الثقيل.

وفي الخطوة الثانية، اكدت ايران انها سوف لن تلتزم بنسبة التخصيب 3.67 بالمائة واوصلت النسبة الى 4.5 بالمائة.

وتضمنت الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات، قيام منظمة الطاقة الذرية الايرانية بكل ما تحتاجه البلاد في مجال الأبحاث وتنمية التكنولوجيا النووية.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي انه كان مقررا وفقا للاتفاق النووي ضخ الغاز في اجهزة الطرد المركزي "IR6" في العام الـ 11 للاتفاق، إلا ان ايران بدأت هذه العملية في سياق الخطوة الثالثة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم