الخليج والعالم
الجيش التركي ومرتزقته يمارسون انتهاكاتهم بحق المدنيين في رأس العين
تعتبر مدينة رأس العين شمال سوريا خير شاهد على الحالات الكارثية والانتهاكات الجسيمة التي تعاني منها المناطق السورية التي سيطر عليها جيش الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية خلال عملية أطلق عليها "نبع السلام" تهدف الى مقاتلة فصائل "قسد" حسب زعم القادة الأتراك.
وفي هذا السياق، أكد "المرصد السوري المعارض" أنه لم يعد في مدينة رأس العين بيت واحد لم يتأثر بتلك الانتهاكات والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين ممن بقوا داخل المدينة.
وأضاف المرصد أنه "حتى فرق الصليب الأحمر السوري باتت ممنوعة من الدخول إلى المدينة لتقديم المساعدات رغم أنها وصلت إلى منطقة قريبة، كما أن هناك أزمة كبيرة في مياه الشرب، حيث بات المدنيون يشترون المياه بمبالغ هائلة".
ولفت المرصد الى أن مسلحي ما يسمى بـ"جيش الإسلام" المشاركين في العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا، استولوا على محل تجاري صغير يعود لأحد المدنيين في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، أثناء تجولهم في المدينة بدعم وحماية تركية.
وبحسب "المرصد" فإن "محطة علوك في رأس العين، تغطي عددًا كبيرًا من المناطق بالمياه الصالحة للشرب من بينها مدينة الحسكة التي تكتظ بالنازحين الهاربين من العملية العسكرية التركية، إلا أن المحطة توقفت عن العمل، وكذلك اعتُقل ثلاثة من المهندسين الذين كانوا يشرفون عليها من قبل فصائل "الجيش الحر" وهو ما أدى إلى مشكلة كارثية في مدينة الحسكة".
كما رصد "المرصد السوري المعارض" سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل "الحر" المدعومة تركيًا من بينها سرقة فصيل "فرقة الحمزة" عشرات الأطنان من مادة الطحين من الصوامع التي سيطروا عليها، حيث يحاول الفصيل تهريب ذلك الطحين إلى تركيا بهدف بيعه في الأسواق التركية بسعر زهيد، في وقت يعاني فيه سكان مدينة رأس العين من فقدان الطحين بشكل شبه كامل، ما ترتب عليه فقدان مادة الخبز تماماً.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024