معركة أولي البأس

الخليج والعالم

اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم السبت 2/11/2019
02/11/2019

اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم السبت 2/11/2019

أشارت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها الصادر اليوم إلى أن محكمة الجنايات المنعقدة بالتجمع الخامس أمرت بحجز أموال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمحلل السياسي حسن نافعة.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بسجن نافعة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لعام 2019 بتهم، مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تلك الأخبار الكاذبة.

ويواجه نافعة تهما في قضية أخرى تحمل رقم 397 لعام 2019 تتعلق بالتعاون مع جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وارتكاب أحد جرائم تمويل الإرهاب، بتلقي أموال بقصد الإضرار بمصلحة قومية تحقيقا لأغراض جماعة إرهابية وقبول وأخذ أموال بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية والإخلال بالأمن والسلم العام، وذلك حال كونه موظفا عاما وتنفيذا لغرض إرهابي وإذاعته عمدا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
 
النصر للكيماويات طريق مصر لطفرة تصنيع السلع الاستراتيجية

بدورها، ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اقتتح مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم (3) ومصنع فوق أكسيد الهيدروجين تركيز (50 %) بالمقر الرئيسي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبي رواش.

ويعد المصنعان هما طريق مصر لإحداث طفرة في مجال تصنيع السلع الإستراتيجية الهامة في عدد من المجالات ومنها التصنيع الدوائي.. وتساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ودعم العديد من المشروعات الإنتاجية كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية، وقد تم تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية.
 
وزير الخارجية المصري يتناول الأمن المائي وسد النهضة أمام البرلمان العربي

من جهتها، أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى ان وزير الخارجية المصري سامح شكري تحدث يوم الخميس الماضي أمام البرلمان العربي في جلسته العامة التي خُصِصَت لمناقشة قضية الأمن المائي العربي، وأكد أهمية ما يحتله موضوع الأمن المائي العربي في ضوء محدودية الموارد المائية وندرتها في الوطن العربي، حيث تقع 16 دولةً عربية ضمن فئة الدول ذات الندرة المائية، وهي الدول التي يقل فيها متوسط نصيب الفرد من المياه عن 1000 متر مكعب سنوياً وفقاً للمعايير الدولية، منوهاً إلى العديد من العناصر الأخرى التي تفاقم من الآثار السلبية لندرة المياه كالزيادة السكانية وتنامي الاحتياجات المائية.
 
واستعرض شكري التحديات المائية التي تواجه مصر، حيث يبلغ النصيب المائي للفرد فيها سنوياً 570 متراً مكعباً، ومن المتوقع أن يصل إلى 500 متر مكعب بحلول عام 2020، وهو ما يجعل مصر في مصاف الدول التي تعاني من الفقر المائي الشديد، الأمر الذي دفع الدولة المصرية إلى تكثيف جهودها لمعالجة أزمة الأمن المائي عبر تبني أفضل السياسات في مجال ترشيد المياه وإعادة استخدام الموارد المائية من نهر النيل، المصدر شبه الأوحد للمياه في مصر، وتخصيص موارد مالية ضخمة لتنفيذ هذه السياسات.  

  
وفي هذا السياق، شدد شكري على ما يحتله ملف سد النهضة من أهمية في صدارة أولويات كافة مؤسسات الدولة، نظراً لما يمثله من أهمية خاصة باعتباره مسألة وجود للشعب المصري. وأشار إلى انخراط مصر في مفاوضات مكثفة مع إثيوبيا والسودان، منذ الإعلان الأحادي من جانب إثيوبيا عن بدء انشاء السد في أوائل عام 2011، بهدف التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد يؤمن لمصر حقوقها المائية ويحفظ مصالحها الحيوية في نهر النيل، وذلك على الرغم من مخالفة هذا الإعلان الأحادي الجانب لقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالإخطار المسبق وضرورة إجراء الدراسات البيئية ودراسات تقييم الآثار على دول المصب قبل بدء تنفيذ المشروع.
 
انطلاق فعاليات التدريب المصري الروسي "سهم الصداقة -1"

صحيفة " المصري اليوم" تحدثت عن انطلاق فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك «سهم الصداقة -1»، الذي تنفذه قوات الدفاع الجوي المصرية والروسية للمرة الأولى ويستمر على مدار أسبوعين بجمهورية مصر العربية.

وبدأت المرحلة التحضيرية للتدريب بتنفيذ مجموعة من المحاضرات النظرية والعملية والتي تناولت مناقشة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة، وتنظيم محاضرات تعريفية بإمكانيات قوات الدفاع الجوى المصري والروسي، وذلك لنقل وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين، والتدريب على الاستخدام التكتيكي لمعدات وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة.

كما تم تنظيم حفل افتتاح بحضور الفريق على فهمي، قائد قوات الدفاع الجوى، والذي تفقد معرض معدات الدفاع الجوي المصرية والروسية المشتركة في التدريب وتم رفع العلم المصري والروسي إيذانًا ببدء التدريب.

يأتي التدريب "سهم الصداقة – 1" استكمالًا لخطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع الدول الصديقة بما يساهم في دعم علاقات التعاون العسكري وجهود الأمن والاستقرار.

خبراء: طرح شركات القوات المسلحة يزيد السيولة ويرفع كفاءة البورصة

ولفتت صحيفة " الشروق " المصرية إلى توقعات عدد من محللى سوق المال، أن تتأثر البورصة إيجابيا فى حالة طرح الشركات التابعة للقوات المسلحة فى البورصة المصرية، وهو الأمر الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى الخميس الماضي، مؤكدين أن الطرح سيجذب العديد من المستثمرين خلال الفترة القادمة لسوق المال، نتيجة لمشاركة الشعب فى هذه الاكتتابات، متوقعين أن يتم طرح شركة صافى وشركة الوطنية وذلك نظرا للخدمات التى تقدمها للمواطنين.

وقال  رئيس الشركة المصرية للأوراق المالية أحمد فاروق إن "طرح الشركات التابعة للقوات المسلحة فى البورصة المصرية، سيجذب العديد من المستثمرين خلال الفترة القادمة للسوق المال".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد قال أمس الأول، إن "الطروحات اللى الدولة المصرية بتجهزها لطرحها فى البورصة لا بد أن يكون فيه فرصة منها لشركات القوات المسلحة"، مضيفا انه على الشركات ان تدخل البورصة وتتوفر فرصة للمصريين يكون لهم أسهم فى هذه الشركات".

وبحسب فاروق، فإن شركات القوات المسلحة تحظى بثقة عالية من قبل المستثمرين، وهو ما سيدفع العديد من المستثمرين إلى الاكتتاب فيها، مشيرا إلى أن طرح شركات القوات المسلحة فى البورصة يتطلب توفيق أوضاعها إجرائيا وفقا لمتطلبات عملية القيد فى سوق المال.

وبحسب موقع البورصة المصرية، فإن عملية القيد تتطلب سلسلة من الاجراءات وتنقسم إلى أربع مراحل أساسية أولها تسجيل الشركة بسجل الهيئة العامة للرقابة المالية وهو سجل لتسجيل الشركات والجهات المصرية والأجنبية الراغبة فى قيد أو قيد وطرح أوراقها المالية بالبورصة المصرية، ويتضمن البيانات الأساسية لكل شركة بسجل الهيئة مثل: اسم الشركة ــ عنوانها ــ غرضها ــ أنشطتها – هيكل الملكية ــ أنواع الأوراق المطلوب طرحها ــ المساهمين الرئيسيين – مجلس اإلدارة والمديرين الرئيسيين ــ أنواع الأسهم (ممتازة – عادية).
 
تونس: مشاورات تشكيل الحكومة...حركة الشعب تجدّد رفضها المشاركة في حكومة تترأسها النهضة

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، تحدثت صحيفة "الشروق" التونسية عن تجديد حركة الشعب رفضها المشاركة في حكومة تترأسها أو تشكلها حركة النهضة خلال لقائها وفدا من حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي.

واعتبرت حركة الشعب في بيان لها، أنّ الحل البديل هو حكومة تترأسها شخصية وطنية جامعة وتتمتع بالكفاءة، تلتقي حول برنامج محدد ومفصل زمنيا ويسندها طيف واسع من الحساسيات البرلمانية والسياسية والشعبية، والتي تعرف لدى الرأي العام بحكومة الرئيس.

واعتبرت حركة الشعب، أن تشكيل الحكومة تحت إشراف الرئيس "سيسهّل عملها مستقبلا"، إذ أنها "ستجد لمشاريعها وتصوّراتها سندا شعبيّا يساهم في إنجازها"، مؤكّدة أنّ تمسّك حركة النهضة بتشكيل الحكومة سليم من الناحية الدستوريّة لكنه سيؤدّي إلى الفشل، خاصّة وأنّ النهضة وفق تقديرها، «كانت جزءا من منظومة الفشل وستعمل على إعادة إنتاجه".
 
المغرب يدعو شركة بريطانية للتنقيب عن آبار الغاز

أشارت صحيفة " الجمهورية " التونسية إلى بدء الشركة البريطانية «إس دي إكس إنرجي» حملة حفر 12 بئرًا، وذلك في مسعى لبلوغ حوالي 15 مليار قدم مكعب من إجمالي الموارد الطاقية الجوفية المحتملة، في حوض ساحلي في منطقة الغرب.

و تقع السبعة آبار الأولى ضمن امتيازات أساسية للشركة البريطانية، وفق ما أعلنه موقع «أويل لاند غاز»، نقلا عن مصادر من شركة التنقيب البريطانية. وتوجد ضمن مخططات البريطانيين آبار منخفضة المخاطر، ويمكن ربطها بسرعة وبتكلفة منخفضة، بسبب وضعها الجيولوجي.

وسيكون في محيط الآبار السبع المذكورة، بئران استكشافيتان، خارج محيط البنى التحتية لشركة التنقيب، وستستهدف الآبار الاستكشافية آفاقا يعتبرها المنقبون شبيهة بالاكتشافات التي تمت في «مركز سبو والغرب»، وإن كانت تعتبر إلى حد ما مخاطرة، لأن المنطقة التي توجد فيها البئران، لم تُختبر من ذي قبل، إلا أن الإفلاح فيهما سيعني فتح المنطقة الشمالية من مكان التنقيب أمام امتياز إجراء حفر واسع النطاق.

ومن المتوقع أن تكون الآبار المتبقية من مجموع الـ12 المذكورة، أي الثلاث الأخيرة من حملة الحفر البريطانية، عبارة عن حفر عال المخاطر في منطقة الامتياز «لالة ميمونة الشمالية»، وستهم آفاقا أكبر وأكثر عمقا، لم يثبت بعد مدى توفرها على احتياط طاقي فيها، لكن وجودها هناك أمر مرجح.
 
الجزائر: خطوات المترشحين للطعن لدى المجلس الدستوري

صحيفة "الشروق" الجزائرية أشارت في عددها اليوم الى إماطة السلطة الوطنية للإنتخابات النقاب عن الخطوات التي سيتبعها المترشحون الرافضون لنتائج السلطة الوطنية للانتخابات، للطعن لدى المجلس الدستوري الذي يستلم قرارات السلطة المتعلقة بالترشيحات مرفوقة بملفات الـ22 مترشحا، وذلك خلال 24 ساعة من صدورها.

أجرى المجلس الدستوري، تعديلات على القانون المحدد لقواعد عمله، حيث كشف عن الصلاحيات التي تدخل ضمن اختصاصه، خاصة ما تعلق بالعملية الانتخابية، وفي هذا الإطار عدل المجلس الدستوري، حسب القانون الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، المادة 48 التي توضح أن المجلس الدستوري يستلم قرارات السلطة الوطنية للانتخابات المتعلقة بالترشيحات مرفوقة بملفات المترشحين، وذلك خلال 24 ساعة من صدورها.

وفي الشق المتعلق بطرق الطعن، توضح المادة 49 آليات الطعن المتاحة للمترشحين الذين رفضت السلطة الوطنية ملفاتهم، حيث يودعونها لدى المجلس الدستوري عبر عريضة مسببة، ويقوم بدراسة الطعون مقرر أو أكثر يعينهم رئيس المجلس الدستوري من بين أعضاء المجلس، يقدمون تقارير ومشاريع قرارات بشأنها.
 
المغرب: وزير سوداني يؤكّد إبعاد رموز نظام البشير بهدف تفكيك "الدولة العميقة"

لفتت صحيفة " الخبر موروك " المغربية الى تأكيد وزير الصناعة والتجارة السوداني مدني عباس إن وزارته، مثلها مثل بقية الوزرات، أبعدت العديد من رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير، من أجهزة الدولة، وهي لا تزال تعمل على تصفية “الدولة العميقة” وإعادة هيكلة التنقلات والتبديلات في الخدمة المدنية، باعتبار أن ذلك هو أحد أهم تطلعات المواطنين وشعاراتهم في الثورة التي أطاحت بنظام البشير وتفكيك دولته التي استمرت لثلاثين عامًا، مكنته مع أتباعه من الهيمنة الكاملة على أجهزة الدولة.

وقال مدني إن “الدولة العميقة ليست في وجود منسوبي النظام البائد في مؤسسات الدولة وأجهزتها فحسب، بل في الكثير من القرارات التي كانت تتخذ من خارج إطار الدولة، ما خلق بيئة عمل غير مناسبة، ووجود عاملين محدودي الكفاءة والأداء لا يتناسب مع التحديات التي تواجه البلاد”. وأوضح مدني أن العلاج ليس إخراج عناصر النظام السابق من مواقع المسؤولية فحسب، رغم أن وجودهم يستنزف موارد الدولة، بل مواجهة جذور المشكلة التي أدت إلى خلخلة قواعد الخدمة المدنية بشكل كامل ما جعل دورها محدودًا للغاية. وأضاف “المشروع الآن ليس إصلاح الدولة، بل إعادة بنائها ومؤسساتها. وبالفعل، توافقت الحكومة الانتقالية على إرساء مفاهيم الحوكمة وإعادة بناء مؤسسات الدولة من جديد”.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم